الأحد، 28 أبريل 2019

(أمي غزة) ويلاه أمي ساهرةْ تشكو جراح الكافرةْ تحت الركام أنينها والعين فيها ناظرةْ تبكي ولكن لم ترَ إلا ذئابا غادرةْ تشكو تنادي يا بني نحوي المنايا باصرةْ إن لم تعجّل بالدوا من ذا الحياة مغادرةْ إن لم تعجل بالدوا اشكوك يوم الأخرةْ لكنّني وكأخوتي ألهو بثوب العاهرةْ حتى نسينا أمَّنا وجهاد تلك الكافرةْ قلمي : محمدصالح اليحياوي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق