الاثنين، 1 أكتوبر 2018

ارتجالية ( الذكرى ال18 لانتفاضة الأقصى) وذكرى اقتحام شارون للمسجد الأقصى == امل الامة يا وجه الشؤم ليت كل معتدى ... مثل موتك يعاني دهرا على دهر شارون في فراش الذل سنوات ... قد انسل لحمه وبقي العظم بالدود وعجز الطب والاطباء عن مداواته ... ليعلم ان دعاء الوطن بقائي يا عاجزا جالسا في بيت الضعف..... مهلا فالله جنوده من الدود انتقام وسحب الأيادي نحو عنان السماء ... هيا ارفعوا على كل متهاون سياقي وكل متاجر باسمنا في مهجع ... زنديق عليه الله اولا ما له من ثاني ويبقى الحر الابي بدمائه مضحيا .... لن ينظر لكسرة خبز تمتد في الليالي فمن يحرث ارضك غير عجولك ... هذا شعار عز قد قاله اجدادي ولا يحك ظهرك مثل ظفرك .... علمه لكل من حمل السلاح يعاني هو الدواء وبلسم الشعوب امل .... الكل به ملتصق بالحق مقدام ينادي ولا سبيل غيره لنرى قدسنا ... وتطهير مسراها من كل غادر قوّاد وقضيتنا ليست على أبوابهم نتسول ... بل بوجه حق بيع امام شهود الحال وستبقى طلقاتنا لعنة على كل سارق ... سرق دماءنا وتاجر بالحر العناد وسندوس رقابهم التي خطت عهد نيطح ... لسيارة او منصب له تسيل اللعاب أترانا نسل قد جف زرعه ... من قال أنى لا أحب أجدادي من قال اني انسى قولهم ذاك ... يوم خرجت منهم آخر الانفاس لا زلت اذكر وصاياهم التي .... في ذاكرة الجيل تنادينا وتنادي يا بني أرضك عرضك فلا .... تفرطن بشبر من ترابها الغالي حتى لو زهقت أرواحكم من اجلها ... فدماؤنا رخيصة لأجل عيونها ننادي تحيى فلسطين التي غزلت جفونها .... من مسرى نبينا محمد افراح الميعاد فليحيى فلسطين بكل شبر من ترابها ... ولتزهق دماؤنا روحا بعد روح تنادي لتبقى حرة أبية تبتهج فرحا بكل .... بار من أبنائها زغرد سلاحه ببلادي ولكل من وقف الى قدسنا متوسما ... من بقية قومنا ذاك المترامي داعيا بقليه او مساهما ببسمة .... لقلب أم او طفل رمته قوى الباغي ولا زال يذكرنا في وجدانه .... ويكتب القصيد والحروف وهي تعاني ويرق في روائعنا تفاعلا ومؤثرا ... قصيده بالورود على قبر الاستشهادي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق