الثلاثاء، 3 مارس 2020

{ تخميس أبيات الشاعر الدكتور عبد الله الكيلاني }
 +++++++++++++++++++++++++++

عبقـــــاءُ عنقـــــاءٌ علينـــــا تَغدقُ
 كشقائق النعمان بـــــــلْ هيَ أرفقُ
 غازلتها فإذا لقلبـــــــــــــي تُصعِقُ
 هــــــــيَ كالبنفسج بلْ أرقّ وأعبقُ
 +++++  وندى الهوى مـــــن شوقها يترقرقُ

ناديتهــــــا وأرى عَفافــــــــاً عمّها
 كالحور مـــــن حُسن الخمائلِ أمَّها
 فدنوتُ مُرتعداً وأرغــــــــبُ شَمَّها
 ودَنَـــــــتْ بلثغتها الفصيحة كالمها
 +++++  كـ ( زبيدةٍ ) مـــــن الف عامٍ تنطقُ

وأصابَ عظمي في اللقاء هشاشةً
 رَجفاً أصابـــــــتْ خافقاً وحشاشةً
 نورٌ بعطفيهـــــــــــــا كأنَّ فراشةً
 جذلــــــى يُجاذبها الشموخ بشاشةً
 +++++  ( ولّادةٌ ) منهـــــــــا تغصُّ وتشهقُ

لــــــــو راود الحوراء قسّاً لغشى
 وإلــــــــى مفاتنها حسيراً قد مشى
 فاقــــــتْ بحسن جمالها كلّ الرُشا
 غنّتْ ربابتها ( الفرزدق ) وانتشى
 +++++  طرباً ( جرير ) ومن سواه يُصفّقُ

لـ ( أبي نؤاسٍ ) لـــــو بَدَتْ مُتأمّلاً
 فلراح فــــــــي درب الهيام مُوَلولاً
 مــــــــن حُسن فاتنة القلوب توجّلا
 وبـــدا ( الحطيئة ) ساهراً مُتململاً
 +++++  وكأنّـــــهُ ممــــــا تعوّد يشفـــــــقُ

فكأنّها فـــي الأيــــك تشدو حمامةٌ
 لا ( البحتريّ ) أجادها و ( قطامةٌ )
 و ( كشاجمٌ ) بادٍ عليــــــــه نعامةٌ
 وأنا وقافيـــــــــــة الطباق غمامةٌ
 +++++  بالرعــــــــد أذنت الجناس وتبرقُ

أُنس الصبايــــــــا لم يُعادل أُنسَها
 عرس الحواري لم يُداني عُرسَها
 وكأنّهــــــــــا نجلاء تُبدي كيسَها
 يا كلّ ( ليلى ) لم تُراود ( قيسَها )
 +++++  وطراً كـ (عزّة) من (كثيرٍ) أسبقُ

فيها تتمّ نوافلـــــــي وبها اكتوى
 قلبي , وأُضرم بالتنائي والجوى
 تالله ما فِعــــلُ الصبابة والهوى
 هـي هذه والقلب مسلوب القوى
 +++++  فعلام يَفجــــــــرُ عاذلٌ ويهرطقُ

ابو منتظر السماوي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق