الأحد، 15 مارس 2020

الحبُّ مرفأُ غيمة 

خاصمتُ روحي مرّة رَدْحا
ورجِعتُ أطلبُ آسِفاً صَفْحا
عِشتُ الحياةَ مُثلثاً ظلاً ونخ
لاً ثمَّ ريحاً زائداً جُنحا
فشدَّدتْهُ وتراً على ظهرِ السني
نَ إذا انحنيتُ يُعيدني رُمْحا 
أهديتُ عمري للزمانِ مَراعياً
وزرعتُ حرفي للهوى قمحا 
والحبُّ مرفأُ غيمةٍ ما كانَ يُعْ
شقُ نزفُه لو لم يكنْ سمحا 
هذي خساراتي التي تربو على
دمعِ الحنينِ ألُمُّها رِبحا 
تتآلفُ الأرواحُ في نجم السما 
وتعودُ من سيفِ الدجى فتحا 
والموجُ من بعدِ الوصولِ لشطِّه 
بالرملِ فسّرَ بعضَه مِلحا 
واستوهبتني قِمَّةٌ ناياً شفي
فاً للصدى فمنحتُها سفحا 
والبرقُ يكتبُ بالسماءِ قصيدةً
مائيّةً مرَّت بنا لمحا . 

محمد علي الشعار 
 ٣-٣-٢٠٢٠

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق