رِيَاضُ الْوَجْدِ
يَا مَنْبٍَتَ الْخِصْبِ مِنْ خَدَّيْكِ ذَا الْمَاسِ
كَيْفَ الْحَّيَاةُ إِذَا جَافَيْتِ إِحْسَاسِي
يَدُومُ وَصْلُكِ رَغْمَ الضَّعْنِ مُلْهِمَتِي
بِرَسْمِ ثِغْرِكِ خَيْطُ الْفَجْرِ نِبْرَاسِي
يَا مَقْصَدَ الْعِشْقِ فِي لَحْظَيْكِ قِبْلَتُنَا
هَلَّا رُضِيتَ فَكْمْ أَشْقَى بِوِسْوَاسِي
إِنِّي سَأًبْقَى وَ بِالْأَلْحَادِ مُرْتَقِبًا
نُورًا يُضِيءُ ظَلَامًا زَادَ أَوْجَاسِي
فِي وَسْمِ عَيْنَيْكِ إِعْجَازٌ وَ لَؤْلَؤَةٌ
تَنْشَاعُ كَالْوَهْجِ فِي لَمْعٍ وَ لَا الْمَاسِ
إِنِّي أَهِيمُ وَفِي أَعْمَاقِ ذَاكِرَتِي
تَوْقٌ يُثِيبُ رِيَاضَ الْوَجْدِ لِلنَّاسِ
طِيبُ الْعُطُورِ يُضَاهِي الْمِسْكَ رُؤْيَتُهَا
زَادَتْ عُطُورًا بِلَا مِسْكٍ وَلَا آسِ
فَوْقَ الْمَنَازِلِ عَرْشُ الْقَلْبِ سَيِّدَتِي
وَالْلَّهُ عَالِمُ صِدْقِي دُونَ إِلْبَاسِ
رَاعِي وَفَائِي وَعَافِي نَزْفَ أَوْرِدَتِي
سِرَّ شِفَائِي وَسِتْرِي حِصْنُ مِتْرَاسِي
سَأَلْتُهَا فَإِسْتَلَانَ َ الصَّخْرُ جَاوَبَنِي
وَتَوْقَتِي حِلْمَةٌ آنَتْ بِقِرْطَاسِي
رَجَوْتُهَا فَإِسْتَبَاحَتْ سَأْمَةً وَ بِلَا
وَ خَيْبَةٌ فِي الْهَوَى ذِلٌّ بِمِقْيَاسِ
مَاتَتْ فَمِتُّ وَمَا أَحْيَتْ مَشَاعِرَنَا
رُوحَ قَصِيدِي وَأْنْسُ حَكْيُ جُلَّاسِي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق