السبت، 7 مارس 2020

قصاصاتٌ شعرية   ٤٠ 

يرقى على حرفينِ في سُِلَّمِهْ 
الليلُ والأحلامُ من مَعْلمِه 
غنّى و واسىَ عاشقاً لهوىً
والوردُ ناجى الوردَ في مرسمِه 
نادَوْه لم يسمعْ وقالَ شذاً
والنجمُ  أورى نجمةً في فمِه 
في هاتفِ الأشعارِ أُغنيةٌ
رنّتْ طوالَ الوقتِ من مَقسمِهْ .

-

ضاءت بوجهِ الحرفِ في  حلُمِهْ 
والنجمُ زاهٍ في ظما كلِمةْ 
والليلُ والأحلامُ قافيةٌ 
تروي بديعَ الشعرِ في ضَرمِه .

-

ملأتُ *خراطيشي بذورَ محبّةٍ 
لأفرشَ في ليلِ الظلامِ شرارَها 
وتسقطَ في أرضِ القصيدِ قُرنفلاً 
وْتنبِتَ بالنخلِ الظليلِ ثمارَها .
-
شيّدتُ فوقَ الليلِ مِئذنةً
طوَّفتُ دمعَ العينِ في حرمِهْ  
مذْ آمنتْ شفةُ الحروفِ هُدىً 
علّقتُ فأسَ الصمتِ في صنمِهْ .

-

سألتُ *كورونَ كم ستقتلُ في 
بلادِنا قال : قِلّةٌ وسكتْ 
وعندما ماتَ جمعُنا رَهَباً
قُلنا له : الوهمُ قاتلٌ وصدقتْ .

-

الحبُّ ثورةُ شاعرٍ حُرِقتْ 
أقلامُه فازدانَ في رِمَمِه 
غزلَ الحبالَ من الحروفِ رُؤىٌ
ثمَّ ارتقى كالنسرِ في قِمَمِه 
صبَّ النجومَ بكأسِهِ ألقاً
وأراقَ باقي الليلِ في حُلُمِه ْ   
عجباً له والدمعُ يُطفئهُ 
والحِبرُ نارٌ يغتلي بدمِه 
ما بينَ دمعتِه ونارِ هوىً
نزلت قوافٍ من سما لفمِه . !

-

جاوزَ الأُنثى هوىً ثمَّ اسْتطارْ
وقضى العمْرَ يوافي الانتظارْ 
لايخافُ الأُفْقَ من نجمٍ هوى 
فى صداهُ ... لم يُعِرْ أيَّ اعتبار 
زاوجِ الغيمَ شُروداً هانئاً
وتكاثرْ مثلَهُ بالاِنشطارْ .

-

النزفُ ما بعدَ الغروبِ قصيدةٌ
وبنانُها فوقَ الترابِ سنابلْ 
والنايُ جِسرٌ واصلٌ أمسي إلى 
يومي إلى غيبي بدونِ مُقابلْ
ومضى الزمانُ بحلمِه وحقيقتي
وأنا بريدٌ تصطفيهِ رسائلْ 
حاولتُ ألمَسُ بينَ شطري القصي
دِ دمي بأنملةِ الصدى وأحاولْ .

محمد علي الشعار

٣-٣-٢٠٢٠

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق