الأحد، 11 أغسطس 2019
☜ أشواق لاجئ . ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ↯↯ سلامٌ على مَهْوى النُّهى والضّمائرِ وكلّ فؤادٍ صادقِ الحبّ ثائر سلامٌ على مأوى العُلا ربةِ السّنا السماويِّ ،بنتِ المجد، أمِّ الأكابر , سلام على مهد الرسالات قبلة القلوب فلسطين الفدا والمفاخر سلامٌ على شطآنها ،ومروجها، ووديانها ،والراسياتِ السواتر علـى كل سفحٍ مستهـــــام ٍوقمةٍ يحدثُ عنها نفسَه كلُّ طائر سلام على أغوارها ونجودها جميعِ بواديها وكلِّ الحواضر علـى التين والزيتون، والطلّ إذْ بدا على الورد مثلَ اللؤلؤِ المتناثر سلام على القدس الأسيرة دُرَّتي التي أنا فيها حاضرٌ لم أغادر رحلتُ نعم لكنّ قلبيَ لم يزل بها في رباطٍ مثل أيّ مُصابر سلامٌ على الأقصى وكل مرابط بساحاته رُغم العنا والمخاطر سلام على يافا وغزة هاشمٍ وعكا ورام اللهِ ميراث ياسر..... فلسطينُ روحي ليس في الأرض مثلُها ولا مثلُ حُبِّيها ومثلُ مشاعري أنا قلبها الفياضُ عشقا ..صبابةً.. معاناةَ وجدٍ وانتظارَ بشائر أنا وعْدُها المكتوبُ في صفحة الهوى الإلهيِّ نصراَ مفعماَ بالمفاخر أنا حرفها المرهوب من كل معتدٍ غدا سوءُ ماضي غيّهِ دون حاضر سلامٌ عليها ما هَفا لِمراتعِ الصِّبا في حِمى الأقصى فؤادُ مهاجر وما اعْتلجتْ في الصدر أشواقُ عاشقٍ يَحِنّ إلى اللُّقيا وليس بقادر وما هبّ في الدنيا نسيمُ الصَّبا وما استهلّ الحَيا واهتزّ عودُ المنابر وقبْلاتُ إجلالٍ لصُنّاع مجدها الرجالِ العظامِ السامقين الأكابر لهاماتهم تلك التي قطُّ ما انحنت لغير الذي يَحني غرورَ الجبابر لأقدامهم تلك التي داستِ العدى مرارا ولم تخشَ احتدامَ المخاطر أنا لاجئٌ لي ألفُ ألف حكايةٍ مع الشوق لم تظفرْ بها كفُّ ناشر يدي غصنُ زيتونٍ، وروحي حمامةٌ، وقلبيَ عصفورٌ رقيق المشاعر علـى فَنَن الحُلم الجميل بعودتي إلى الأرض يشدو كل لحنٍ مغامر مفاتيح داري لم تزل في مكانها من القلب ،يطويها مهاد مشاعري أنا وبنو أمي على قلبِ واحدٍ مضينا، ووحّدنا جميع المصائر خَبرْنا التواءاتِ الطريق وطولَه وأهوالَه الكبرى على كل سائر وجئنا نروم العزَّ في عودة الحمى رجالا وركبانا على كل ضامر على صهواتِ المجد عدنا مواكبا ستفتح باسم الله كل المعابر وتقذفُ بالمستكلبينَ أُسودُها لِخلفِ حدود الأرض أو للمقابر.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق