الأحد، 21 يوليو 2019

.................................. صَفُّوريَة حَنينٌ وَشَوقٌ .................................. ..... الشاعر ..... ....... محمد عبد القادر زعرورة .... سَتَبقي يا صَفُّوريَة تَجري في عُروقِنا حُبَّاً وَحَنيناً وَشوقاً ووفاءً ثابِتَةً في الوَعيَ والَّلاوَعي الفَردِيَّ والجَماعَيَّ لأهلِكِ نُوَرِّثُ حُبَّكِ وَعِشقَكِ جيلاً بَعدَ جيلٍ وَلم وَلن تُغادري يا صَفُوريَةَ فينا لا القلبُ ولا العَقلُ ولا العاطِفَةُ ولا الخَيالُ نَراكِ في صَحوِنا وَمَنامِنا وَسَنَبقى نراكِ حَتَّى بَعدَ المَوتِ يا أمُّ الجَدائلِ الخَضراءِ وَأمُّ الكِبرياءِ سَنَبقىَ نَعشَقًكِ يا أمُّ الرِّجالِ الصَّيدِ والنِّساءِ الحَرائِرِ مِن أجلِ عَينَيكِ جاهَدَ المُجاهِدونَ وَمِن اجلَ عَينَيكِ ناضَلَ المُناضِلونَ وَمِن أجلِ عَينَيكِ استُشهِدَ الشُّهَداءُ وَمِن أجلِ عَينَيكَ نَكونُ وَسَنكونُ وَلَيس لنا لأجلِ عِشقِكَ إلَّا أن نَكونَ إن لم نَكُن نَحيا على تُرابِكِ فأنتِ تَحيينَ في قُلوبِنا وَتجرينَ في عُروقِنا ما غَبتِ ياذَاتُ الوَجهِ الجَميلِ والقَدِّ المَياسِ وَ الطَُلَّةِ البَهِيَّةِ عَن نَبَضاتِ قلوبِنا لَحظَةً ما غِبتِ يا ذاتُ التِّلالَ الخُضرِ وَالنَّسيمِ العَليلِ يا ذاتُ السُّهولِ الخضراءِ المِعطاءَةِ وَالتُّرابَ الطَاهِرِ المُقَدَّسِ لَحظَةً عَنَّا وَما غابَ صَبَّارُكِ وَرُمَّانُكِ وَتينُكِ وزَيتونُكِ وَكُلُّ شَيىٍ فيكِ عَن شغَفِ أرواحِنا إليكِ لَحظَةً يا امُّ نَهرِ القَسطَلِ وَعَينِ الوَردِ والخَلَّدِيَّةَ كُلُُ شيىٍ فيكِ حاضِرٌ فينا نُوَرِّثُ عَشقَهُ لِأطفالِنا إلى يَومِ القِيامَةِ وَنراكِ أنتِ الجَنَّةُ يا صَفُّوريَة وأنتِ فِردَوسِنا وَدُروبُكِ هيَ صِراطُنا المُستَقيمُ الَّذي سَنَسيرُ عَليه حَتَّى نَصِلُ إلى الجَنَّةِ فالجَنَّةُ أنتِ وأنتِ الجَنَّةُ وَأنتِ فِردَوسًنا في الدُّنيا وَالآخِرَةِ الَّلهُمَّ اجعَل صَفُّوريَة َ فِردَوسَنا بَعدَ يَومِ الحَسابِ كما جَعلتَها فَردَوسَنا على أرضِكَ في الدُّنيا الَّلهُم حُرِمنا مِنها في الدُّنيا فَلا تَحرِمنا مِنها في الآخِرةِ الَّلهُم أفرِح قُلوبَنا بِتَحريرِها والعَيشُ فيها مَتىَ نَشاءُ وَكيفَ نَشاءُ وأينَ نَشاءُ على أرضِها الطَّاهِرةِ فََهيَ جُزءٌ مَن أرضِكَ المُقَدَّسَةِ الَّتي أقسَمتَ بها مَراراً وَهَيَ جُزءٌ مِنَ الأرضِ الَّتي عَرَجَ مِنها نَبِيُّكَ إلَيكَ الَّلهُمَّ أثلِج صُدورَنا وأفرِح قُلوبَنا بِعَودَتِها لَنا وَعَودَتِنا إلَيها مُنتَصرينَ مًحَرِّرينَ فَرِحين بِنصرِكَ يا الَّلهُ ................................. .... الشاعر الكاتب ..... ...... محمد عبد القادر زعرورة ....


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق