السبت، 20 يوليو 2019

غنّى بها شِعراً غنّى بها شِعراً وثَرَّ قصائدِ وشجى بها الألحانَ دونَ ترَدُّدِ قد ماهَ في بَوْحٍ لها مُترنِّماً بعدَ الشُّرودِ بدا لِنظمٍ يهتدي إذ في العيونِ بُحورَ شِعرٍ خالَها وغدتْ رِياضُ الشّوقِ زهراً ترتدي رمقتْهُ عيناها بسهمِ لواحِظٍ فانتابَهُ وجلٌ فهل من مُنجِدِ حوراءُ ما فتئَ الغرامُ يَؤزُّها ناراً ونيرانُ الهوى لم تبرُدِ غرقتْ مراكِبُهُ جوىً في لُجِّها واجتاحَهُ شغفٌ لِمَبْسمِها النّدي أبدتْ لِرِمشٍ كانَ يُطبِقُ تارَةً وبتارَةٍ أخرى يُشيرُ لِموعِدِ حموده الجبور /الأردن


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق