الجمعة، 12 يوليو 2019

( عشقوا تراباً مرَّ فيه محمدٌ ) شعر : أحمد السيد عفواً أميرَ الأنبياﺀِ فإنّني يعدو على سيري إليكَ عُواﺀُ و خُطايَ مثقلةٌ بأطوادِ الهوى حتّى يجلببَ ناظريَّ غِشاﺀُ فامددْ يمينَكَ منجِداً من حفرةٍ قلبي.. و انتَ دليلُهُ الوضّّاﺀُ لولاكَ يا قمرَ الوجودِ لما سما للعاشقينَ على الأنامِ لواﺀُ الهائمينَ بحبِّهِ صلَّوا على شمسِِ الشموسِ و أينَ منه ذُكاﺀُ ؟ و لكي يذوبوا في سلام سلّموا و استسلموا تغشاهمُ الآلاﺀُ عشقوا تراباً فيه خطوُ محمدٍ و هوَ الربيعُ و ما سواهُ هَباﺀُ يا منقذاً أبناﺀَ آدمَ إنهم لولا هداكَ غِوايةٌ و فناﺀُ ناديتَ أهلَ الجاهليةِ و الأذى ( اللهُ أكبرُ ) ما بذاكَ مِراﺀُ عاشوا ذيولَ الفرسِ يعبثُ فيهمُ رومٌ و هم دونَ الشعوبِ هُراﺀُ و لقد اتيتَ بإذنِ ربكَ مُحيياً ذاكَ المواتَ فبادتِ الظلماﺀُ و انقادَ للحق المنزل كلُّ مَنْ يبغي السلامَ .. فآمنَ البسطاﺀُ كلُّ الأنامِ و إنْ تلوّنَ جلدُهم في شرعِ مبعوثِ السماﺀِ سواﺀُ جمعتْ أبا بكرٍ و سَلماناً كما جمعتْ بلالاً شِرعةٌ سمحاﺀُ أسنانُ مشطٍ في الكرامةِ.. و التقى في القلبِ و التقوى ندًى و صفاﺀُ ليسَ الرباطُ قبيلةً و جَهالةً إن الموحّدَ صفَّنا لإخاﺀُ لا حربَ بينَ النقلِ و العقلِ انتهى زمنُ الخرافةِ و استطالَ سناﺀُ و العالميّةُ من خصائصِ دعوةٍ فيها لأمراضِ الوجودِ شِفاﺀُ و لأنتَ ذو الخُلُقِ العظيمِ و قد أتى منْ عندِ ربِّكَ في الكتابِ ثناﺀُ إنْ ذابَ قلبي في محبةِ أحمدٍ أنجو و من حوضِ الحبيبِ رواﺀُ احمد السيد حلب 2019/7/12م


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق