الجمعة، 3 أبريل 2020

........أيام ..........

كنف الضباب ووهج الانسحاب 
حالة احتراق للرؤى 
انفصال كل الانبعاث
 بين الاجواء 
تمدد الرجوع إلى
 كل الخضوع 
وانبلاج حقيقة اللا نحن
 بمكنون اللا حياه 
ماذا حدث
 تراكم وزر الإتباع
 حد حرق الشراع 
الوصلة بحرف واو
 أخرس العطف
 لعين الالحاق 
ونكتشف مؤخرا 
أنها أقدار ونتائج 
عبث المبدعين 
انتشار في الأجواء
 اللا إيواء من وحدات
 إنفصال 
مبهرة إنزال العقاب
 الدموي لكل ما هام
 ماضيا 
دونما الرجوع إلى أصل 
أصيل لكل التحويل 
مراسم الاستقبال
 تشبه مراسم الرحيل
 الجماعي 
أرى في أفق الروايه 
إنزال الستار على لا وجود
حنايا التعتيم على الإثم 
بالغة الوصول
 إلى جرم مدمي ومستأصل
 التحاور بكل ابليسية
 الشيطنه الدنيوية
 العتق العمودي الترسيخ 
لوحات التصوير لعلة النفاذ 
فعل وفاعل وكأنه
 لامفعول له من لا يعول 
بركان من اللظى
 يجتاح التركيب لفكر
 أصم أصر على الوصول 
إلى مضمار الدمار المطلق 
ويصبح فوهة البركان 
اعترافات الأركان
 بجرم الإنسان في حق الإنسان 
وتتبدل الأيام من هدوء وأنغام
 إلى صراخ حد التوهان
 من أين يأتي الضمان 
وشوشات عابثة الضخ
 بأذني مساء وصباح
 وطيلة الساعات
 في بين بين الأشياء
 نفاذ الإنكار المعلب
 بكل الامتنان لحذف انسان
 من جزيرة انسان 
براء القلب من تجربة 
الذوبان 
براء قلب علم الدمع
 من انسان 
أصر على شاكلة أيام
 غابات وإصغان ونوايا
 الحرمان 
بورك البرهان مفاعل 
التبيان 
بقلمي الشاعر عماد شكرى حجازى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق