السبت، 24 أغسطس 2019

أنا قدسيةُ القلبِ دمائي إلى أقصىً إلى ذيكَ القبابِ ................... إلى قدسٍ تهيمُ بها الروابي إلى سورٍ تهادى في شموخٍ ....................... وأبوابٍ حزينةَ لاغترابي تُناديني تعال لحضن بيتي ........................ لأقصانا لباحاتٍ عِذابِ تمادتْ حولنا الأعداءُ غدراً ....................... نصالُهُمُ لفي بابٍ وبابِ بإغلاقٍ وقهرٍ واقتحامٍ ....................... وإبعادٍ وإرهابِ الشبابِ بحفرٍ يضعف البنيان يوماً ...................... لهدمٍ قد يؤولُ إلى خرابِ وتدنيسٍ بقطعانٍ أتانا .................... بأصواتٍ كما نعبِ الغرابِ تدنسُ طهرَ مسجدنا بخبثٍ ......................... تؤازرها جنودٌ كالكلابِ كذئبٍ للدما يشتاقُ دوماً .................. تهاجُمُ كلّ من يحمي إهابي كبيراً كان أو طفلاً صغيراً ........................... تمزّقُهم بأظفارٍ ونابِ أنا أشتاقُ عيني كم هتونٌ .................... وهذا القلبُ مُزّقَ بالعَذابِ ألا ياليتَ يحملني جناحٌ ................. وبعضُ الريحِ يحملُ لي ركابي لأجتازَ الحواجزَ في حدودٍ .................... أحلّقُ فوق هاماتِ السحابِ أعانقُ سور قدسي أفتديه .............. أعانق ذي السهولَ وذي الهضابِ واحتضنُ الذرى بدموعِ عيني ........................ واروي بالدّما طهرَ الترابِ فيا قدسي فداكِ الروحُ مني ....................... فدا أقصاكِ باحِكِ والقِبابِ فمهما غبتُ عن بيتي وأرضي .................... فليسَ لغيرِ مقدسنا انتسابي أنا قدسيّةُ القلبِ دمائي ................... بحب القدس تجري لا تُحابي لها عمري لها حرفي مدادي .................. هي العنوان في صدرِ الكتابِ فيامن تسألونَ علامَ حبِّي ...................... فَذا حرفي إذا أعيا جوابي عائدة قباني


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق