السبت، 3 أغسطس 2019

وحدتي .... عندما تطحنني رحى الأيام بآلامها ..أنسل بهدوء إلى وحدتي ...وأجلس تحت مظلة الأيام ....تهطل علي من عالم الدهشة الذكريات ...كالصدى الحاكي تدق أبواب ذاكرتي ...فأرى شريط حياتي يمر بتتابع ...أحداث مؤلمة ...وأخرى سعيدة ...أتأوه ...أحن ...أبكي ...أضحك.. ...................... في وحدتي .يرمي علي الهدوء رداءه وأنا أتخبط في بحر لجي من الألم واليأس والحزن والوهم .....بحر الحياة الصاخب وحيدة...أصرخ بلا صوت ...أبكي بلا دمع ...أمد يدي ولا مغيث ....أتأرجح بين الموت والحياة ...الحزن والفرح ...وحيدة....شريدة..... .......................... .في وحدتي تستيقظ الذكريات تلك الجمرات المتقدة التي تنام في رماد القلب . منها دافئة وعطرة وجميلة وهي ذكريات الأحبة ورفاق الصبا والدراسة . ومنها ذكريات تفيض لها العيون أنهارا"حسرة ولوعة ومرار وهي ذكريات من رحلوا الى دار الخلود وساروا في دروب اللاعودة تهب نسائمها فتخفق القلوب شوقا"ولهفة على أيام مضت ولن تعود . . حملت في ثناياها خفقات قلب وتنهيدة روح ........................... في.وحدتي تستيقظ ذكرياتي تحمل روائح من أحب فيرتاح وجيب قلبي وتهدأ روحي المتعبة...... آه.كم أنا وحيدة.....رغم الجموع حولي ....أهرب إلى ذاتي ....أحادثها ...أبتعد.عن.كل مايلوث روحي في هذا العالم ..نعم أحب الوحدة وأقدسها لأ نها تبعدني عن رفاق السوء وتجمعني بذكريات من أحب .... بقلمي نبيلة متوج


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق