السبت، 3 أغسطس 2019
شعاع الشمس أسفتُ لخاطري مما يراه من الزمن الذي استجدى عداه يموتُ الحرُ لا يرضى هوانا لغيرِ اللهِ ما مُدَّتْ يداهُ وتصرعهُ الحوائجُ كل يومٍ ولمْ يشعرْ بحاجتهِ سواهُ ويأتي الصبحُ ما ألفاهُ صبحاً وما يرثى لحرقتهِ مساهُ يصدُّ الريحَ إذ تعوي سنيناً ولمْ يخضعْ وما خارتْ قواهُ ويبني من حروف الشكرِ صرحاً فما طالت عيونٌ منتهاهُ ويحسدهُ اللئيمُ على ثباتٍ على وجهٍ يؤلقهُ رضاهُ وقد كان الكريم وليد عزٍّ وكم شبعتْ قوافلُ من قراهُ وكم أعطى وكم أغنى سؤالاً لهُ ذكرٌ يرددهُ صداهُ نما في الناسِ إنكارٌ ولكن كثير الخيرِ لا يُنسى عطاهُ ألم تسمعْ بعبدٍ نالَ يوماً جنانَ الخلدِ في كلبٍ سقاهُ فسبحان الذي أعطى وأغنى ولبَّى في الشدائدِ من دعاهُ برحمةِ ربِّهِ وبأمِ عيني رأيت الغيثَ قد لبى نداهُ وما ظفِرتْ بحرمتهِ عيونٌ ويُخطِئهُ الحسودُ إذا رماهُ فليتك سالكٌ في الخير درباً شعاعُ الشمسِ لمْ يُخطئْ مداهُ عوض الزمزمي مصر
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق