الأربعاء، 21 أغسطس 2019
الديك الولهان من وراء القضبان الديك في المحشرهام به الجـذل°°°يمشي الهوينا وقد راق له الغزل يكر جناحـيه والأشـواق تدفـــعه°°°نحو الحـــــبيبة ومن بحـبها ثمل سكران يصغي والأنغـام تطربه°°°شدو الأليفـــة فيه الحـب والأمـل سحــر البهيجة في غنـج ممنعة°°° قلب الوليع بها في الجمر يعتمل في حلة من بياض الريش تفتنه°°°العقل منشغل حـــــــاق به المــلل تومئ له وبحدالطرف في قصر°°°فتــوقد نار الهــــوى بالآه تشتمل هي الجوارح في الأجواء ترقبه°°°تنـادت لمــــأدبة بالديك تكــــتمل لم يدر يوما والســــكين يــرقبـه°°°في كل حين أيـــا رباه ما العمــل الله قـــــال:لا تغيير تـــدركــــه°°°إلا بجـــــــد كسا العتق به حـــلل ذلك حال شعوب ترزح تحت وطأة الظلم والغبن والهيمنة والعبودية، تساق كالسائمة رغم أنفها إلى الفقر والجهل والمرض واليأس، برعاية من يسمونه ولي أمرها،عضها المغتصب بنابه وحجب عنها فرحة الحياة، وجعلها تتمنى يوم حتفها وملاقاة ربها. هذه الشعوب وبدل أن تصرخ بالرفض وهو أضعف الإيمان،من أجل نصيب ولو يسير من الكرامة والعزة يشعرها بإنسانيتها،نراها صامتة راضية مرضية،ومن تكلم منها فكلامه شقشقة ومكاء لا تخرج عن التغني والتغزل بربات الخدور وألم الغياب ولذات الحضور، تماما كما هو حال ديكنا، شرعهم وشغلهم الاغتياب والتنابـز بالألقاب، يبخسون الناس أشياءهم، ويضعون الخير والبِشرَ والإحسان وراء ظهورهم ، وذلك هو موطن الداء وسر تمكن الطغاة بمساعدة الأعداء.لا يستقيم الحال إلا بتعديل المسار ووضع فكرة السعي للتغيير في الاعتبار، واعتبروا يا أولي الأبصار. أحمد المقراني
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق