الأربعاء، 21 أغسطس 2019

(( متى بذاك العز قد نستبشر )) """"""""""""""""""""""""""""""""""""""" لانحن من عرب ولا من بشر ...........نحن حفاة فوق كف القدر حكامنا بذلوا قصارى جهدهم .....لكن على ملذات الرذيلة والعهر أما شعوب العرب بئسا لها ......رضيت لتبقى في ظلام الحفر نحن شتات الخلق بين الملا .......... من بعد ان كنا ملوك الدهر حكامنا قبعوا كجرذان الفلا ...... والشيخ فيهم ساكت ومحتقر أمنوا السلامة في قلاع كروشهم ........ من يدعي الاسلام فيهم كفر شعب تلطخ بالدماء وما صحا .......... كل يناجي بعضه أين المفر كالشاة مابين الذئاب فريسة ....... ورعاتها ناموا على سفح النهر اسلامنا يبكي على اطلاله .......... مابين ملتحيا وشارب خمر والجائع المسكين يندب حظه ........ ماسد جوعا من لذيذ الشجر كسبوا المغانم والمكارم كلها ...... والشعب يسبح في بحار القهر باعوا فلسطين الى من طغى ......... كي ينعموا شوطا به مستقر إن السياسة في ربوع بلادنا ............. كانها ترقص رقص الغجر والامة الكبرى تلوذ ببعضها ............... هاوية ثكلى الى منحدر بشوارب بترى تلوح وجوههم ............ والجاه فيهم خائنا قد غدر والذل يقبع في عقال كبيرهم ............ أبليس يغفو باللحا والشعر ياويل شعب ماصفا في ساعة .... لايعرف العيش الكريم ولا الخطر وتجمعت عند الحجيج رجالهم .......... لاللحجيج تجمعوا بل للسمر هم يستحقون الرجيم بماطغوا ....... لا يرجم الشيطان بعض الحجر حتى شياطين السماء تعجبت ............... افعالهم فاقت عبيد البقر ظلموا العباد والبلاد تمزقت .......... ياويلهم من خالق يوم الحشر في كل يوم بالحروب تجمعوا ................ مابينهم ثأر على من ندر تاريخنا يبكي على اطلاله .......... قد شان فيهم غاضبا وانحسر يا أمة الاسلام اين كتابكم .............. في أي رف قد علا واندثر ياأمة باعت جميع خصالها ......... .وتحملت مر المرير على الأمر وتفرقت مابين عذال لها ........... والجود فيها حاسرا قد هجر بطشوا كأن الارض ليس لها ........... .. من خالق فوق العلا مقتدر قتلوا الكرامة في نفوس شعوبهم .............. ياويح شعب للكرامة افتقر ملأت جياع الارض كل بلادنا ............... والظهر منها خائر وانكسر أين الذي يفتي بوقف عذابها .............. ..في كل يوم عالم قد ظهر فتواه كيدا للعروبة قد فتا ........... من ذا لها يوم الجهاد اذا شهر والصامتون عن الرذيلة والبغا ..................أصنام بوذا خلفهم بالاثر قالوا اذا فسق الملوك تناحروا ............... لكنهم لزموا التودد والسفر بين الغواني شانهم ووصالهم ............ والناس قد بليت بقصر النظر كل الفواحش في ردان ثيابهم ............. ابليس منهم يستحي قد نفر أمسوا عبيدا للبغاة وكيدهم .............. فمتى بذاك العز قد نستبشر (( حاشا الله الشرفاء )) @ الزيرجاوي @ """"""""""""""""""""""


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق