الجمعة، 16 أغسطس 2019

كرومي عبد العزيز إيقاعات التيه يا خير من أخرجت للناس في الأمم من أين لي بك ؟ضل النور في الظلم. ولغت تيهك كم أوغلت عازفة لحن الغثاء ،فما أشقاه من نغم! ناديت : وا أمتاه؛ انداح بي وجعي من مطلع الرأس حتى مغرب القدم ناديت ناديت، عاد الصوت منكسرا أما سمعت ،وقد أسمعت ذا صمم؟ مني إلي ضللت السعي، لا قبس إلا الكوابيس، فوار بها حلمي فهي الوضائم في أيامنا دول و هي الولائم عافتنا من القدم إن فتنة رقدت ثارت بنا فتن فليس من ألم إلا إلى ألم والحق أخرس، و المعروف في نكر ذبحته عنوة في الأشهر الحرم دمشق ضاعت وها صنعاء في شغل وذي طرابلس طوفان من الحمم وفي فلسطين خار العجل في نذر بالسلب و النهب والإرهاب و النقم جهنم أزلفت فالسامري بها يسيمنا الخسف و الأعراب دون فم وا أمتاه أما في الحي من أحد ؟ ومن هو الحي في جرف من الحمم ؟ هار هو الجرف قاع صفصف جرد عار من النبض كم حارت به فهمي! قتامة اليأس قد أشعلتها أملا يا خير من أخرجت للناس في الأمم ثوري عليك ،تمادى الليل فاحترقي لا توقد الفجر إلا غصة العتم . كرومي عبد العزيز شاعر من المغرب


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق