.لوعة مشتاق..............
القلب يحـمل خـافي الأوجـاع
والدمــع أصـبح عبـوةً ليـراعي
مـا لي على بُعدِ الحبيب بقدرة
والصدر أوجس خشية لضياعي
أبكي فتكبر في العيون دموعها
اشــكو وقلـبي دائــم الأوجــاعِ
بالدمــع أرسـل للحبيب رسـالة
عـلَّ الحـبيب مُفــتَّح الأســماعِ
ما كل حبٍّ في الحــياة جريمة
الحـب يبــقى ســاحة الإبــداعِ
شـوقٌ وحبٌّ وانتــظارٌ أشـتكي
من غـير سـيفٍ ماضــياً وذراعِ
متخبطاً رغــم العواصف أعتلي
عــرش المحــبة عُرضَـة لِـوداعِ
هذي العيون على اللقاء تواعدت
فيــها المـسـير مُـهــدد بضــياعِ
يـا رب إســمعْ للحـبيب دعــاءه
وارحـم قليـباً خـاوياً مُـتـداعي
الـورد يُزهرُ إن سـقيت جُذوره
والروح تعـشـق نـسـمة النعناعِ
أمضيـت عمري للمحـبة داعــياً
والقلـب أصبح حـادي الأوجـاع
الجـفن يُـسـمعُ للرمــوش أنيـنه
والنفـس تـشكو جفوة الاضلاع
بقلمي
الشاعرة الفلسطينية/ مها محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق