الْبَدْرُ فِيْ الأَفَاقِ يَبْدُوْ نِصْفَهُ
وَأَنَا أُسَامِرهُ بِبَطْنِ الْزُلْفَةْ
وَ طَوَارِقُ الأَفَاقِ مِنْ أَفَاقِهَا
لِلْمُقْلَتَيْنِ تَلَألَأتْ بِالْأُلْفَةْ
صَمْتِيْ يُسَائِلُهُ الْهُدُوْءُ الْسَارِيْ
مِنْ حَوْلِهِ عَنْ إِسْتِدَارِ الْصُدْفَةْ
فَتُجِيْبُهُ الأَقْدَارُ فِيْ إِيْمَاءٍ
أَوْ مَتْ لِرَائِيْهَا بِضَيْفِ الْزَفَةْ
رَحَلَ الْشِتَاءُ بِبَرْدِهِ وَ الْصَيْفُ
بِغَمَامَهِ الْبَيْضَاءِ يَأتِيْ خَلْفَهْ
وَ قَضَاءُ حِكْمَةِ رَبنَا مَقْضِيٌ
يَمْضِيْ بِإذِنِ الْلّٰهِ أَهْل الْرَأْفَةْ
فِيْ ظِلِهِ سُبْحَانهُ الْرَحْمَـٰنُ
بِعَفَافِهِ أَغْنَىٰ كَرِيْمَ الْعِفَةَ
قُلْ لِلَكَاعَاتِ الَتِىْ قَدْ دَارَتْ
حُذَاقُهَا مِنْ حُوْلِنَا بِالْخِفَةْ
فِيْ لُعْبَةِ الْكُرْتُوْنِ حَرْبُ الْقِطَةِ
وَ الْفَأَرِ تُضْحِكُ أَهْلَهَا فِيْ الْغُرْفَةْ
أَمَّا بِوَاقِعِهَا فَأَقْبَحُ لُعْبَةٍ
فِيْ حَرْبِهَا كُلٌ يُوَارِيْ حَتْفَهْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق