الاثنين، 18 نوفمبر 2019

يتساءلون لما أنخت   مرددا
    في ظله  الممدود يغشاني  الندى

أرنو الى الصحراء  تذعن في رضى
وكذا السباع  بأمره تطوي المدى

   ماكان يوما مستبدا جائرا
   لكنه الموعود  بالفتح   غدا

يامن تفرد في الخطاب بسيفه
وله بدرب  الفاتحين تفرد ا

أني المتيمة التي لو أهرقت
ماء الحشا في الحب لن تترددا

ماعأد للباكين أمجادا خلت
الا التماهي في الصفوف توحدا

قد ان ان اليوم ان تتجمعوا
  ونلملم  الشمل الذي قد شردا

 قد صال عقبة   فاتحا  بجواده
 لولا غمار  البحر   كان تمددا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق