السبت، 3 أغسطس 2019
** مُسـامرة مع عـنترة ** *********************** ****** بقلم : إبراهيم جعفر /////////////////////////////////// مــعـذرةً ، مــعـذرةً ... يا لـيـلُ إن كـان حـديـثـى إلـيْـكَ ســـيُـزعـجُ الــسُّـــــمَّـارَ وعلى غـيْـرِ الـمأ لـوفِ ....................يـأتـى فـلـن أهــيـمَ فى "دعــد" أو أُغــازلَ ...."هــنــد" ومـا " فــوْز" تَــهــزنى ولا " للـربـابِ" فـى الـقــلــبِ نــبــض فـالـمـســـــــــاءاتُ تـمـدد بـهـا الـحُــزنُ بــعـدمـا " عَـبْـلُ " تـــمــردتْ ، وتــجــردتْ مـن كُـلِّ بـراثـن فــتـْـنـتها وظــهـرتْ عـاريـةً عـلى شـــاشــات الـتـلـفـازِ فـطـعـنـتْ فـارســهـا فـى مُــخَـيْــلَــتِـــه .....!! فــطــفـقَ يــدور ويُـنـادى مَــزِّقُــوا أشْـــــــــــعـارى ومـا نـزفـتْـهُ مـشـــاعـرى فى رحْـلـتى " لـلـنُـعـمانِ" حَـسْــــبُــهُ مَـنــارة للــجــســـــــــــارة فـى زمــنْ الـخــصــــيـان أتـدرى يـا فـارس عـبْـس أنَّ أشــعـار الـغَـزلِ وكُـلُّ حـكـايـا . . . . الـحُــب الـعُـذرى بـا تـتْ سُــــــــــخــريـةً !! ثُــم مـاتـتْ بـعـيـون كامـيرات الجـنـسِ الـســـــــاهــرة الـمُـرســلـة إلــيـــنـــا عُــنــوة ..! لـتـلـتـهـم ما تـبـقى فـيـنـا . . . . مـنْ نَـخْــوة ..! وتـلـفـظـنـا أشــــــــبــاحـاً هـــامـدة فـتـمـطــرنـا غِـربـانـُهــم الـصــادحـة بـمـنـشــطـات الـحـالـة ...!! مــعــذرةً ، مــعـذرةً .... يــا لـــيْـــلُ إن كـان حـديـثـى . . . يــأتـى عـلى غـيـر الـعـادة فالـسُّـــم فى الـعـسـل إبـادة يــا فـارس عــبْــس يــامـنْ كُـنْـتَ تَــحْـمـى . . . الــعــرض والأرض أتــدرى ... أن الـماء والــعُــشــــــــــــــــــب صـار الآن . .......بأيـدى الـخـصـم ؟!! وألـفُ ألـفُ داجـى مُـدجَـجُــون يُــحَــاصــرونَ الــدَّيـار والآبــارَ يُــرْهـــــبُــونَ الـسَّـــــــــادة الـخـانـعـيـنَ ، الـقـابـعــــيـن الـغـارقـيـن ، الـمُـنـهـمـكيـن فـى تــوطــيـد العُـروشِ وتــوْحــيــش الـكُـروش.....!! الــمُـجْـتـمـعــيـنَ منْ كُـل عـام لإعـلان بـيــان الـخــتــام بـيــان الـخــزى والـعـار أنَّ الـســـــــــــلام خـيـار بـإجــمـاع مـشـايـخْ الـقـبـائـلْ فـى الـحـواضـر والـبـوادى مـنْ قـحْـطـان . . . لـعـدنـان لـشــــــيْـبــان . . . وذُبــيـان أكُــنْــتَ يـا فـارس عــبْــس تَــرضــى بـهـذا الـخُــزلان . . .. . . بـهـذا الــــهـوان ؟! ///////////////////////////////////// بـقـلـمـى / إبـراهـيـم جـعـفـر [ ](https://www.facebook.com/photo.php?fbid=2449621725283126&set=a.1386121714966471&type=3&eid=ARAsDXObRavfU_0Wxi_pq8bwjQsdlNvbC5d8PG5oiTLteKjhP4u4JTx0XFBhe94hgoZ39GEseNwYLR6b)
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق