الثلاثاء، 6 أغسطس 2019

__________________________ ____(مذكرات الرحيل )__(١٠)___ __________________________ كفنت العمر وريقات أبيات الاشعار وأودعت علي لحده طوق الاٌكاليل ونقشت علي غلافه شهيد الانتظار وسطرت وصيه للقلب دون تاجيل عذراَ فلم أقوي لحياتي الاستمرار فالجرح غائراَ ولا شفاء كماقد قيل ضجت حول الروح ريح الاحتضار والاذن أعياها زمجره أزير الرحيل ماعادت النفس تنبض غير الاصرار نحو هاويه الرحيل بدون اي بديل ساترك لكم ذاك القلب هاجراَ الديار بعد إحتضار الحلم وتفشي العويل ماعدت أقوي علي سيول الانكسار بعد أن غرقت كل تبريرات التعليل ساحرق دفاتر ذكرياتي قبل الادبار لاقطع عن الحنين معاوده التراتيل وساغيب إلي حدود حجب الانظار نحو عالم الصمت وحدود الاقاويل تعيش القلوب مثلما رسمت الاقدار وتقتل بدون أن يترك قاتلها الدليل __________________________ ___بقلمي / محمد علاء الدين ___ __________________________


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق