الثلاثاء، 6 أغسطس 2019

الشّهيد أسَدٌ على أحَدِ الثُّغورِ تخلّدا ولِذا الحواري طوَّقتْهُ زَبَرجَدا فبِرغمِ مالقيَ الضّنى بِحياتِهِ لحمايةِ الأوطانِ أقسَمَ جاهِدا مازالَ في ريْعانِهِ مُتطلِّعاً لِبُلوغِ ما يصبو إليهِ وقد بدا فيهُ المضاءُ مُزاحِماً أقرانَهُ والعزمُ ثَرٌّ لا يُطاوِلُهُ المدى دَمُهُ تدفَّقَ شاهِراً سبّابَةً للّهِ يُعلِنُ في النِّزاعِ تَشَهُّدا ماكانَ في تلكَ الحياةِ بمُترَفٍ لكنّهُ مُوفٍ بما قد أوعَدا ربُّ السّماءِ اختارَهُ مُتفَضِّلاً قد صارَ بينَ الأصفياءِ مُمَجّدا أللّهُ أكرَمَهُ فنالَ كرامَةً ما طالَها أهلُ الذّواتِ فأُسْعِدا زغرودةُ الأُمِّ الّتي لحِقتُ بهِ زادتُ جمالَ الوجهِ فيهِ تَوَرُّدا مُتبسِّماً لقيَ الإلهَ وما ونتُ منهُ الدِّماءُ همتْ ندىً مُتجَدِّدا يختالُ في الجنّاتَ يفرِدُ جُنحَهُ يا سَعدَ مَن قد باتَ يصحَبُ أحمَدا قَدَرٌ لِحَرّاثٍ يفوزُ بِحَظوةٍ أسمِعْتَ بابنٍ للذّواتِ استُشْهِدا ؟! فذَوو المقاماتِ استكانوا خِسَّةً وغدَوتَ أنتَ بِما صنعتَ السَّيِّدا حموده الجبور /الأردن


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق