السبت، 24 أغسطس 2019

تكالبت علي حروفي وكأنها خاصمتني تبعثرت عاصية رافضة إطاعتي وكأنها تمردت على صمتي هذا الصمت رفيق دربي شريك صبري في لحظات انطوائي وعزلتي وحده قلمي من يفهمني سيرغم الحروف غصبا أن تطيعني تراقص بين أناملي وكأنه يستلطفني ويداعبني لأخط ما يخالج وجداني شعرت وكأني صنم لا روح تحركني ونبض بخفقان ضائع وعقل أضحى لا طائع أدركت حينها أني عاجزة مشاعر بلا وجدان لقد انتصرت حروفي بالعصيان #حبيبة_شقرون


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق