الأربعاء، 21 أغسطس 2019

يوميات مشرد ،،،،،، أيها العابرون فوق صفحات كلماتى أيها المارون بين حروف حكاياتى مهلا انتظروا أقص عليكم شئ يسيرا من حكاياتى أما انا فانسان افترش الأرض سريرا و أتخذت من السماء ديثارى وسادتى باقية ملابسى و جلبابى إنى نتعل بقدمى حذاء مثقوبا من كل اتجاهاتى طعامى بعض ارغفة حبات فول أكمل فراغ معدتى باكوبا من الماء و رشفة شاى نادرا أن وجد سكر يضاف أنام مكانى ع أرصفة او بجوار دكان اتظل احيانا تحت شجرة الجميزة العتيقة اكتب تحتها حكاياتى قصائدى ليست للقراءة هى جاءت نحوى لموساتى اكتب كى اخفف من كثرة معاناتى قصيدتى هى ابنتى الحنونة التى تراف بحالى أن سكبت عينى دموعا تحنوا على خدى فتمسحها لن اتركك هكذا باكى أبتسم ابتسامة طفلا مات أبوه و هو فى رحم مالك يا دنيا بلا قلب و كل البشر صاروا خلفك عبيدا و خدام معذرة ربما تحزنكم كتاباتى أنها يوميات مشردا على الأرصفة كتبت جوانبى اسمى بكل بؤسى و حرمانى و حفرت عليها اضلعى و انفاسى تعرفها فلا تسالنى عن الايجار هى ملكى وحدى ليس لى فيها جيران نقشت عليها هويتى و عنوانى من عرقى صيفا و بالشتاء من قطرات الأمطار و سقيع ساكن كل اطرافى رغم بؤسى و ضياعى اشكر ربى فى صلاوتى اتوسل فى الليل يارب احمى اوطانى ،،،، محمد الاصمعى ابوعمر


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق