الأحد، 25 أغسطس 2019

تنهيدة مُهجَّر في خيمة بقلم ( جاسم الطائي ) ( اللوحة بريشة الفنان المبدع محمد عقلة ) ----- توسدنا الترابَ له نفورُ يحرقُ ذا الفؤاد اذا يفورُ ويملؤه جراحات ولكن كريمُ العيشِ بغيتهُ تثورُ اذا ما النازلات نزلن قسرا سعين الى منازلةٍ صخورُ أرادوها كيوم الحشرِ فينا خيامَ الذلِّ والدنيا تدورُ فشمر ساعديكَ اذا تراءت كلابُ الليلِ منبحُها شخورُ وخض اهوالها والنصرُ فيها لجندِ اللهِ مرماها النحورُ كواسرُ لعبةِ الشيطانِ صالت يحرّكُها التباغض والشرورُ فما أبقَت من الحيطانِ شيئا يصد الريح او سقفا يغورُ ولم تعلم بان الموت حقٌ وان السهم تردعهُ الصدورُ وأوتاد الخيام غدت سهاما فمن للقوس يحملها تَمورُ؟ وليس لمثلها ابدا كسير وليس لمثلها ابدا ذَعورُ وليس كمثل ربي من نصيرٍ وفي الايمان عزمٌ لا يخورُ فان الليل مهما طال حتما سيعقبه النهارُ به السرورُ


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق