الثلاثاء، 6 أغسطس 2019
........................... القدسُ روحُ الأمَّةِ ........................... ...... الشاعر الكاتب ...... ...... محمد عبد القادر زعرورة ..... القُدسُ روحُ الأمَّةِ وَضَميرُها وَشَرَفُها فََإن ذَهَبَت القُدسُ فَماذا يَبقَ لِلأُمَّةِ وَفَلَسطينُ قَلبُ الأُمَّةَ وَنَبضً الحَياةِ فيها وَإن ذَهَبَت فَلَسطينُ أصبَحَت الأُمَّةُ جيفَةٌ تَنهشُها الكِلابُ بَل وَيأكُلُها نَملُ الأرضِ وَصَراصيرُها وَتَبولُ عَلَيها خَنازيرُها المالُ إن لم يَصُبّ في مَكانِهِ الصَُحيحِ لم يَصنَع حَضارةً بَل يَتَحَوَّلُ مالِكُ المَالِ إلى بَقَرَةٍ حَلوبٍ حينَ يَجِفُّ ضَرعُها تُذبَحُ وَتُلقَى كَجيفةٍ لافائدَة تُرجى مِنها لا تُحلبُ ولا تُؤكَلُ وتُصبِحُ رائحَتُها نَتِنَةٌ ولا يَتَرَحَّمُ عَليها حَتَّىَ أقرَبُ الابقارَ إلَيها فَكُن أيُّها العرَبَيُّ الحاكِمُ لَيثَاً يُستَشهَدُ في العِراكِ ولا تَكُن صُرصوراً تَدوسُهُ الأقدامُ وإن كُنتَ تَبيضُ ذَهَباَ وَمُت بِكرامةٍ خَيرٌ مِن أن تَعيشَ ذَليلاً وإن كُنتَ تَتَرَبَّعُ على كُرسِيٍّ مِن ذَهَبٍ ......................... .........الشاعر الكاتب ....... ....... محمد عبد القادر زعرورة .....
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق