الأربعاء، 7 أغسطس 2019
أوجاع اُمة *** فُكِي الخمار فمن عجيب زماني أن تُستر الوجنات عن نسوانِ زمنُ الأسود الضاريات قد انتهى يا ويْحَنا من عازفٍ و قِيانِ القُدسُ ضاعت والشِقَاقُ أضاعَنا لِنغُوصَ في بحرِ الردى و نُعانيْ و العارُ كلَّ العارِ أنَّا ندَّعي عِزَّاً و نحنُ أذلةٌ لِلجاني تُنْسَى المصائبُ بالتقادُمِ إنما هذي جِراحُ القُدسِ شَأنٌ ثانِ -------- فُكي خِمارَكِ يا سُعادُ فجِيلنا هشٌّ يدحرجُ في المخازي عارَه إن يصرخ الأقصى فما من مُصْرخٍ غيرِ الذي يُدعى بطفل حجارة يا أمةُ التوحيدِ هبِّي و انْهضي أتْبعتِ كلَّ خسارةٍ بخسارة والليلُ أسْدَلَ سترَه بالمشرق ِ والأذُنُ تهفوْ أنْ تَجيَء بشارة الغربُ طارَ إلى الفضاءِ بعقْلهِ و نحثُّ نحنُ مسيرنا بحمارة ------ الشام ضاعت يا سُعادُ تذكري أيامَ كُنَّا نُتَّقى و نُهابُ هذا صلاح الدينِ يسألُ مُغضَباً كيف اعْتَلَتْ ظهرَ الأُسودِ كِلابُ كيفَ ارْتَضَيتمْ أنْ تدَنَّسَ ارضكم كيف أرتضيتمْ أن يشاعَ خرابُ و إلآمَ تنزِفُ بالهوانِ جراحُنا وغداً سيُتْلى للحفيدِ كتابُ الشاجِبونَ النائِحونَ بلا حيا لاشيء إنْ سقطَ الحياءُ يُعَابُ ----------- فكي الخمارَ جميعَهُم أغنامُ حطّ الخنوعُ الرَحلَ حيثُ أقاموا ذهبت مروءتهم فهذا ناهقٌ ترك النباحَ مخافةً إذ لاموا دخلوا على بنتِ الرشيدِ بخدرها وأتوا على المجدِ التليدِ وناموا يافطنةً ذهبتْ وجاءتْ خفة ٌ غلبتْ فغالوا بالضلالِ وهاموا إن كان قولي جارحاً فتقبلوا أسف المجاهرَ قادتي الأقزامُ ----------- يا أمةُ التوحيدِ عَفواً إنني أعليتُ صوتاً قدْ حَبستُ سنينا منْ لمْ يُقمْ شرعَ الإلهِ و يستقمْ يكُنْ المصيرُ كما ترونَ مَهيناً اللهُ أخبرنا بمحكمِ نورِهِ لكننا بجَهالةٍ أُنسينا الله نسألُ أن ْ يُعيدَكَ مجدنا لا غيرَك اللهم خير مُعينا لنقيم من سننِ النبي منارةً مرفوعةً تبنيْ المحبةَ فينا ********** الشاعر عادل غتوري
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق