الأحد، 18 أغسطس 2019
يا حبي وعمق جروحي وآهاتي ودوائي ياقبلة الاحزان والافراح والأماني ياوردة فاح عطرها بمسكها الفواحِ على الكون البديع صنعة وفي ربيعي ليله وليلي ونهاري انت حياة بحري ويمي وحزني كان الماضي وآهاتي وغرامي وشعوري واحساسي انت مرتع دموع لبكائي بعيوني في رموش أفراحي ورموش اينعت بسيفها للقاكِ قبلت وجنتيك على انفرادِ فمن ثنايا عطفك وجدت حروفك وحروفي تدلني على عشقك وحنين صمت احلامي وغربة عرام حرماني آه من غربة جعلتني الألم وشرايين سنيني الدنيا دين قلبي وأدين لأغلى وغلاك حبي في الحاضر والمستقبل وعلى طرق من ماضي فؤادي انت نسمة صباحي مع تغاريد حساسين بلابلي واصوات الحسون مزقزقة والبلبل الشادي اسمعها تشدو صباحاً فيزداد شغفي بقربي وتتغنى به أوتاري وترقص له طيات عظامي فرحا كلما امتطيت فرسي وحصاني دائماً معه ذكراكِ وتخطيت به اشتياق أحزاني ذهبت بعيدا في أيامك الغوالي وفي ربيع الجمال لأزهى بألوان أزهاركِ وعطورك بودادي دكتور سليمان احمد
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق