الأحد، 11 أغسطس 2019

(دماء بالوان قزحية) الناظر مليا للون الدم يراه احمر وذلك لما يحتويه من بروتين وحديد ومن خلاله ينقل الاكسجين من عالم القلب لعالم الدماغ والاصل بلون الدم القوة والمنعة وما يحتويه اللون من صفاة القيم الانسانية والثبات واراني بالدم يحتوي على جينات وراثية لا تتغير بالتقادم فالاصالة التي دماء صاحبها احمر تبقى بقيم انسانية لا يشوبها التغير .وما نراه اليوم من الوان الدم القزحية يفسح لنا المجال للبكاء مليا لان الدماء حين يتغير لونها تصبح كالمياه الآسنه وتفقد خواصها وحال تغير لون الدم نضع علامة الاستفهام . ففي عالمنا اليوم الا ما رحم الله اصبحت الدماء بالوان قزحية . وبنظرة متاملة ترى القيم الانسانية والاخلاقية والسلوكية للبشر تلونت فاصبح الحليم حيران والصادق كاذب والكاذب صادق والامين خائن والخائن امين وانقلبت الموازين لترى الحرية الانسانية تحولت الى تحرر بعد ان كان يضبطها لون الدم الصافي . نعم وترى الهرج والمرج وحب الانا وعبادة الدراهم والنساء ومصادقة الشيطان بكل افعاله وصفاته وتغيرت الاسماء والصفاة للبشر . واصبح العالم مجنون الا من رحم الله . فإلى متى ?ومتى يعود الدم احمر وكأني بقلبي يصعد للسماء وأوصالي تتقطع على امتي التي اصبحت قزحية… ..خرابيط صائم . محمد عثمان عمرو


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق