الأحد، 11 أغسطس 2019
عذرا أيها العيد ..........!! كنا صغارا وكان العيد الوانا نجري فنمرح نمشي في مصلانا أطفال حارتنا يرجون لمتنا نلهو ونفرح جمعا بالذي جانا في يومه قد ترى الأشياء زاهية ولا ترى في سواه قط ماكانا لقد كبرنا ولم نعرف حلاوته نأمل لذاك وهذا الشر أبلانا قتلي هنا وهناك الكل منكسر والعيد يأتي وما للعيد تحنانا يا عيد عذرا فإن القلب يملأه هم وغم فبات الكل حيرانا تبا لمن أهدر الأفراح أفسدها بالحرب والظلم بين القوم شيطانا ويل لمن أفقد الأعياد لذتها ويدعي أنه قد كان إنسانا قد يصدق الوصف فيك الكلب أكبرهم وقد تكون صغار الضأن حملانا أفنيت كما من الأرواح تحسبها شيئا يسيرا ولا أعددت حسبانا والله يوما تعود العيد بهجته وقد تبيت دوام الحال ندمانا أقسمت ، يوما تريد الماء مقطرة فلن ترى قطرة فالموت قد حانا بقلم: محمدعلي مختار حبيب
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق