الأربعاء، 21 أغسطس 2019
أنين العيون ٢............... وإذا العيـون تأججــت مآقيـها وسألت يا قلب لما أنت باكيـها؟ فأجابها سلي النفس ما حل بها؟ وكيف الحنين بالأكنان ضانيها؟ وكيـف نيــران الهجــر تؤلمــها؟ وكيـف أنيــن الشــوق كاويــها؟ أفنيـت عمـراً في عشـق بهيـةٍ وانحنى العود بخصب واديها فما وجـدت إلا الهجـر شيمتها وكأس المر بعد الشهد ساقيها فماذا تظنين عيني أني صانعه؟ بعـد الفـراق والقلـب شاريـها أني ظننت بعد الصبر نائلها فما سقاني الصبر إلا مأسيها فاليوم أبكـي علـي أطلالها وأواسي قلباً مازال حاويها بقلمي سليم الغنام
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق