السبت، 3 أغسطس 2019

ألى استاذنا في يوم تكريمه ( سيف الدين الخطيب) *امير الأدب* الكل جاء مُبيِّناً أفضالهُ وأنا أتيتُ أقبِّلُ الأعتابا ياسيد الشعراء كيف لعاشق أن يستريح ويهجر الأحبابا ؟ إني عشقت الشعر حين سمِعْته يا سيد الشعراء منك مُهابا كيف الخلاص وحبُّ شعرك سيّدي سكن القلوب وأعلن الإضرابا ؟ ماذا أقول يا معلِّم دلنَّي بستان شعرك قيَّد الألبابا وبحورُ علمك قد تلاطم موجُها والجهل صار خرافةً وسرابا فليدَّعي الغرب العظيم حداثةً وليغرسوا في جُرحِنا الأنيابا لا بُدَّ نرجع والسَّلاسل حُطِّمت قدرُ النُّسور بأن تظلَّ غضابا اليوم تحتفل السَّماء بعرسها شمساً وبدراً أنجماً وشهابا تكريمُكم هو عرسُ كلِّ مناضلٍ ضحَّى بعمره حرَّر الأسلابا قيل الكثير وليس يُنصف مثلكم فلتَعْدُرِ الشعراء والكُتَّابا قد حاولوا أن يكتبوا في أسطرٍ تاريخَ حبٍّ أتعب الأعصابا وأنا أحاول مُذْ عرفتُك سيِّدي أن أرجع التاريخ والأحقابا شهِد َالجميع بأن علمك روضةٌ فيها الحمائِمُ حلَّقت أسرابا فاسمح لشخصٍ خطَّ شِبْهَ قصيدةٍ أنْ يستريح ويَحْمَدَ الوهَّابا واقبل محبَّتها بشكل قصيدةٍ أهدت إليك القلب والأهدابا ستظلُّ للشعر العريق أميرَهُ وسنظل نحن لبابك الحُجَّابا Areej Albany دمشق


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق