الثلاثاء، 6 أغسطس 2019

دموع القوافي) وأشكوا إلى عالي رفيعٍ مناديا وعن ذي رجوعٍ في دعائي أرافعُ ويا ساكنين النفس فيكم ومنهدي وماذا جرى بالدار أم جاء مسبعُ وقد كان حالي فيكمُ راغبا ترى وإن الفؤاد الضال فيني يهابعُ وعافت على نفسي شرابي وراحتي وعاث الشحوب الظالمُ بي يطابعُ وماحيلتي إن لازمتني مراجفُ وماحاجتي في ذي قروشٍ تشابعُ وياصاحبي إني عليكم معاجفُ وبعد الرحيل الشوق يبقى ينازعُ وروحي بجوفي تشهق الموت طالعا على صاحبي ،قد كان عندي يتابعُ وهذا عذابي من فراق الصاحبي فهل من يداوي حالتي ياقوابعُ ؟ وخاست كتاباتي وصارت معارةً وحتى صلاتي في رضاها أقربعُ وإبكي على روحي ونفسي بها شجا وحالي على مر الزمانِ مجابعُ ومافادني في حالتي من بلاسمٍ وجرحي يناغي في عروقي ينابعُ وأني على حالي شرودٌ معاتبُ وفي قامتي عجزٍ وهذا الأصابعُ ولاطاب لي عيشٌ ونفسي تعاكسُ وفي بُعدكم خاوي فؤادي يجربعُ فمن بَعدكم ولى بخير الورى فلا نرى غير غير ناسٍ هم قرودٌ دلابعُ وعن ذي بلادي صار عندي مهانةً وصارت على نهجٍ بمالٍ تسابعُ وهذا أمورٌ في بلادي ذميمةً وبالفقر قاضي في بلادي روابعُ وبالحرب زادت بي أمورٌ مخافةٌ على قومنا حتى طغى بي صواقعُ سلامٌ على قومي فهم سادةٌ ومن بني حميَرٍ خير الرجالِ وتبعُ ونفسي تحضُ الخير في عالمي على رضا ربنا حتى يقام الشرايعُ عبد الغني يحيى اليحياوي) 6)8)2019


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق