السبت، 3 أغسطس 2019

((مواقع التواصل الاجتماعي )) على بحر الرمل في هوى الفيس و في عشق التويتر كم من الأوقات جل الناس أهـدر كم بيوتٍ فيه قد صارت سكارى كل فردٍ نحو ما يهواه أبحر ذاك يسعى نحـو مـالا خيــر فيـه لم يعد حتى لديه خط أحمر بينما للعلم قد يسعى سواه دونما شكٍ ولا يرضى بمنكر نفعها للمرء قد أضحى كثيرا بيد أنَّ المَيل للفحشاء أكثر ضاعت الأوقات والقرآن أضحى في رفاف البيت باكٍ كم سيهجر شـره الطاعات أضحى في فتـورٍ وضيـاء العيـن بالإعتـام أنــذر وانزوى حتى عن الأحباب نـاسٌ بل وكم عمن يعول المرء قصـر في خمولٍ لم يزل في كل صبـحٍ كيف لا مادام طـول الليل يسهر لا يُرى إلا عبوسا أو كئيبا عـن دوامٍ دونما عـذرٍ تـأخــر لم يعد يأبه حتى بصلاةٍ كلما نادى مناد الله أكبر يا إله الكون كن لي خير عونا واجعل القلب من الأهواء يحذر رُبَّ مَبليُّ بهذا الأمر يصحو أو بمن أحببتهم في الله أثمر ليس في التفريط والإفراط خيرٌ أو من الإهدار للأوقات أخطر ((عبده هريش 22/7/2019))


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق