السبت، 3 أغسطس 2019

حلب شعر : أحمد السيد سلكتُ العلمَ و الطلبا فنلتُ الشعر و الأدبا و ساهرت النجوم و قد ركبتُ شعاعها سببا هنا في قلعة الشهبا تُلاقي البِيضَ و الشُّهُبا سيوفٌ من بني حمدا نَ تحمي في الوغى العربا بها المتنبئُ الرائي تغنّى يُحرقُ الحقبا يهزّ بشعره الدنيا فيعنو الدهر مضطربا و هذي الأم خالدة ولودٌ تنجبُ النُّجُبا أقبّلَ راحتَيْ أمٍّ يسمّيها العلا حلبا جمالُ الفستق الحلبيِّ في راحاتها عَذُبا صباحُ الفخرِ بلبلُها و سِفْرُ فخارِها انكتبا إلى حطينَ منبرُها يؤكدُ نصرنا اقتربا سليمانُ الذي أردى كليبرَ جاوز السُّحُبا و فيها البحتريُّ حبا و عطر قريضها انسكبا إلى سوريةَ انتسبتْ أتلقى فوق ذا نسبا ؟ و كلُّ العِقْدِ من دُرٍّ فريدٍ يفضُلُ الذهبا فيمّمْ شطرَها وجها تجدْها العينَ و الهدبا حلب في 2019/7/31م شعر : أحمد السيد


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق