الأربعاء، 1 مايو 2019

رِيَاحُ الشَّوقِ _______ خُذِينِي يَارياحَ الشَّوَقٍ مِنْ نَفْسِي . . وَرُدِّينِي عَلَى صَدْرِ الَّتِي أَهْوَى ففِيهَا الريُّ وَالتِّرْحَالُ وَالمَأوَى وَفِيهَا النُّورُ وَالإحْيَاءُ وَالنَّجْوَى وَخَلِّينِي أُجَدَّدُ فِيهَا أَحْلَامِي وَيُورِقُ دَاخِلي نُورَا . . وَتُشْرِقُ مُهْجَتِي نَشْوَى وَنَكْتُبُ فَوقَ نَسَمَاتِ الهَوَى اسْمَينَا . . نَحْفُرُهُ وَنَنَثُرُهُ عَلَى شُطْآنِنَا الظَّمْأَى لِعِشْقٍ يَسْرِي فِي دَمِنَا يُلاَزِمُنا وَيُصْبِحُ طَوْعَ أَيْدِينَا مَلاحَتَهُ تنُادِمُنَا تُنَاجِينَا تُنَاغِينَا فَنَرْتَشفُ العَطَاءَ الحُلوَ . . نُغرِقُ فِيهِ أَعْيُننَا لِيَنْقُلنَا إِلَى مُدِنٍ رَبِيعِية تَعَانَقَ فِيهَا قَلبانَا . . وَعَيْنَانَا بِِهَا التَقَتَا تَشِعُّ الدِّفءَ أَزْهَاراً وَأَنْغَامَاً مُوسِيقِية ************ خُذِينِي يَارِيَاحَ الشَّوقِ مِنْ نَفْسِي . . وَرُدِّينِي عَلَى صَدْرِ الهَوى الدَّافِي إِلََى نَبْعِ الوِدَادِ المُلهِمِ الصَّافِي إِلََى ثغْرٍ هُو الدُّنْيَا وبَهْجَتُهَا إِِلَى شَفَةٍ رَحِيقية تَذُوبُ بِوجْدِهَا شَهْدَا . . إذا مسَّتها شفتايَا وَأَسْتَلْقِي عَلَى كَنْزٍ مِنْ المَرْمَرْ مِنْ البَلُّلور . . كَي أسْكَرْ تُدَاوِي جَفَافَ أيَامِي . . خَوَائِي . . عَالَمِي المُقْفَرْ وَتُلهِمنِي وَتَمْنَحَنِي . . حَيَاةً كلَّهَا عَنْبَرْ وَتَصْبَحُ دُنْيَتي نَشْوَى عَلَى صَدْر الَّتِي أََهْوَى ________ شعر : عبدالله بغدادي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق