الأربعاء، 29 مايو 2019
الشاعر د. عبدالخالق العطار الموسوي العراق (( محرابٌ و صلاة )) - الجزء الثالث - وَرَقٌ في زاويةِ المَعْبَدْ يشتاقُ لِحَرفٍ يَتَوَقّدْ ه ه ه يَتَرَقّبُ شهباءً تطوي آفاقَ المَشرِقِ و المَغرِبْ يَتَرَقّبُ جولاتِ الحَرفِ وَ مَدىً أبعَدْ يتَرَقّبُ لحناً يَتَجَسّدْ لَحناً مَوّاراً يتوَجّدْ ه ه ه وَرَقٌ لن يَحضُن أو يَهوى خَبَباً أرمَدْ هَلّا للشاعرِ أن يَصمدْ ه ه ه في أمواجِ النهرِ الهادي بدرٌ يسبَحْ وَ هُنالِكَ عذراءٌ تَمْرَحْ وَ بأحضانِ الشَطِّ - نُجيماتٌ تَتَمرجَحْ ه ه ه أطيافُ مصابيحٍ ماجَتْ في الأُفقِ جمالاً و بهاءا وَ عذوبَتُها خَصَلاتٌ مِنْ طِيبٍ فاحَتْ وَ زَهَتْ أنواراً تَتَعَطّرْ فَيَميسُ بِها حُلمٌ أزهَرْ ه ه ه حُلمٌ يتأَجّجُ في أَمَلي يطفو يتدَحرجُ مِن مُقَلي وَ تشدُّ حروفي ملحَمَةٌ تتسربَلُ ثوباً مِنْ حُلَلِ ه ه ه وَ يفُزُّ كمانٌ مِنْ وَلَهٍ يتحرّقُ لِ اللحنِ المُضرَمْ هَلّا للشاعرِ أن يُغرَم ه ه ه بقلم عبدالخالق العطار شس
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق