الأربعاء، 29 مايو 2019

( ذاك الهناءُ ) يا أيُّها العيدُ إنَّ الودَّ مفقودُ الحُزنُ سادٍ ودمعُ العينِ مشهودُ لحنُ الجفاء وبين النَّاسِ مُبتذَرٌ في كلِّ حينٍ علا للقولِ تنهيدُ مما تردَّى تنحَّت عنه ساميةٌ أضحى العناءُ شديدا فيه ترديدُ أين الوفاءُ فهل ماتت نواهِلُه أم هل تغلَّقَ بالأبوابِ تنكيدُ يا عيدُ والله إنَّ القلبَ مُنفطِرٌ كيف التَّهاني وذاك الغدرُ تمجيدُ إنِّي رأيتُ دُعاةَ الليل صادِحةً تبني الهوانَ فكلُّ الدَّربِ مسدودُ العيدُ حُبٌّ إذا الفيتَ حامِلَه يرنو إليكَ وما في الصَّدرِ تهديدُ أمَّا الذين تمادوا فيها واستعروا يا ويلَهم إن دعا للثأرِ محمودُ ندعو إليهم إلهَ الكونِ خالِقَنا أن لا يسودَ لأهلِ الحقدِ تغريدُ ذاك الهناءُ إذا زُفَّت بشائِرُه نسعى إليه لكي يزهو لنا العيدُ 00000000000000000 --- عبدالرزاق الرواشدة - الاردن


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق