الأربعاء، 29 مايو 2019

😯😯 هي ... تغسل وجه الماء 😯😯 ساعة الحائط ولوحة البط الغريق على الجدار آخر ما تبقى من لثغة الزمن . لا طعم للوقت . هي تعرف أن هذا الطريق أطول من حبل سرتي وأنني قد أتسلق هذا الحبل ذات ليل كي أقطف مشمش الوقت أرسم حلمي أضيق من مربع ذائب و أدحو الأفق مستطيلا بقامة الريح لم أتعلم من غطرسة النهر سوى الغطس ومن خيلاء الضوء سوى ولع الشمس ومن هديل الوقت سوى حب الحمام الطريق يمتد من خطوتي الأولى والجنة حلم شجرة جرد سيفك من جراب الخوف واملأ كأس المستحيل بأحلام المارقين وأنبياء الكتب المقدسة هناك بعيدا على كومة اليأس كانت بلا ملامح تغسل وجه الماء وكان النهار على موعد مع البكاء قالت : لماذا تغتال القصيدة صدى المحبرة ؟ قلت : لأنها تكره حروف السدنة قالت : متى ننتهي من هذا المأتم الشتوي ؟ قلت : حين تحضن المطرقة منجل الكادحين . تومئ لي من خلف الغياب أرفع يدي ثقيلة يحول بيننا موج الكلمات قالت : ربما يكتب الغياب غيابه على صفحة الوجد ؟ قلت : ربما نلتقي ذات مساء على مائدة هذا الغياب . ---------- ---------- ------- --------- ------- البحري المصطفى / المغرب 8/3/2019


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق