الثلاثاء، 28 مايو 2019

.................................. القُدسُ جَنَّتُنا وَكِنعانُ ..................................... ...... الشاعر ....... ...... محمد عبد القادر زعرورة ..... مِن أرضِ ما بين النَّهرينَ بابَلٍ لَأرضِ كِنعانٍ إخلاصٌ وإخوانُ وَمِن بِلادِ الشَّامِ مَوطِنُ عِزَّتي لَبَيتِ مَقدِسِنا شَوقٌ وَإيمانُ شَعبٌ عَرَبِيٌّ واحِدٌ وَتاريخٌ وَالقُدسُ قِبلَتُنا أحبابٌ وَخِلَّانُ رَفَعوا لِواءَ الحَقِّ خَفَّاقاً ولِلحُرِّيَّةُ الحَمراءِ أحبابٌ وَعُنوانُ رِجالٌ آمَنوا بِالَّلهِ رَبَّاً وَالقُدسُ لِلإسلامِ والإيمانِ عُمدانُ رِجالٌ آمَنوا بِالحَقِّ وَطَنَناً وَأنَّهُمُ بِالحَقِّ أبطالٌ وَشُجعانُ يَذودونَ عَنِ الأوطانِ فَخراً وَالأرضُ وَاحِدَةٌ والعُدوانُ عُدوانُ فَكُلُّ بِلادِنا أرضٌ وَشَعبٌ لَن يُفَرِّقَها كَيدٌ وَخِذلانُ رِجالُ الَّلهِ ما هابوا المَنايا لِلقُدسِ تُقَدَّمُ الأرواحُ ماخَانوا بَغدادُ صَانوها بِدَمٍ زَكِيٍّ وَدِمَشقُ المَجدِ لِلصُّمودِ صِنوانُ لَم يَبخَلوا لِأجلِ القُدسِ بِدَمٍ زَكِيٍّ مِن دَمِ الأبطالِ ما هَانوا بَغدادُ شَقيقَةُ الشَّامِ وَتوأمُها وَالقُدسُ لِلتَّوأمَينِ إيمانٌ وَوُجدانُ والقَاهِرَةُ الشَّقيقَةُ الكُبرى عُروبَتُها لِلتَّوأمَينِ سَنَدٌ وَلِلقُدسِ الأمانُ وَالوِحدَةُ الكُبرى تَتِمُّ بِهِم بِنُهوضِهِم لِلعُربِ يَعودُ العُنفُوانُ فَهُم ركائِزُ أمَّتِنا وَقُوَّتُها وَالقُدسُ في أحداقِهِم وَهِيَ الجِنانُ وَالشَّعبُ لَن يَرضَ بِغَيرِ القُدسِ عَاصِمَةً لِكُلِّ أرضِ جَنَّتِنا وَكِنعانُ فِلِسطينُ العُروبَةِ عِشقُ شَعبٍ مِن شَعبِ سَبَأٍ لِقحطانٍ وَعَدنانُ فِلِسطينُ لَنا مِن عَهدِ آدَمَ وَقَبلُ موسى وَإبراهيمُ وَنوحُ وَالطُّوفانُ فالقُدسُ بوصِلَةٌ لِلشَّعبِ يَعشَقُها تَحريرُها فَرضٌ وَلِلرُّوحِ رَيحانُ سَتُحَرَّرُ القُدسُ وَإن طالَ الزَّمانُ سَتُحَرَّرُ القُدسُ وَسَيُهزَمُ العُدوانُ فِلِسطينُ لَنا مِن عَهدِ آدَمَ وَقَبلُ موسى وَإبراهيمُ وَنوحُ والطُّوفانُ ............................. في / ٢٨ / ٥ / ٢٠١٩ / ...... الشاعر ..... ....... محمد عبد القادر زعرورة .......


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق