الاثنين، 27 مايو 2019

التقوى والزهد كن كما كان الأوائل في التقى وأزهد..فإن الزهد شيء ثاني.. فليس التقي..من أغمض عينيه إن التقي .. من ألجم العينان.. وليس التقي..من غلق الأبوابا إن التقي ..من أكثر الإحسان.. وليس التقي.. عابس ومقطب إن التقي باسم؛ ضاحك العينان.. وليس التقي..مستمرءا للذنب إن التقي..من عارض الشيطان.. وليس التقي.. متسكع أو لاه إن التقي.. هو بمعية الرحمن.. ** ** ** وأزهد فإن الزهد شيء ثاني يمنحك راحة بال؛سعادة وأمان.. فليس الزهد أن تعيش حزينا بل الزهد .. سعادة وإطمئنان .. وليس الزهد أن تلبس مرقعا بل الزهد إظهارا لأنعم الرحمن.. وليس الزهد بخل بنعمة ربنا بل إنفاق .. من أنعم المنان.. وإزهد بما في أيدي العباد يغدق عليك الله؛ويحبك الإنسان.. إزهد بهذه الدنيا فإنها فانية وأطلب م الرحمن جنة الرضوان.. فايز أهل 22-5-19


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق