الأربعاء، 1 مايو 2019

جُزء من. قَصِيدَةِ ( التَّجْدِيفُ بَينَ الشَّكِ واليقين ) ________________________ النُّورُ المُشْرِقُ فِي الوِجْدانْ فَيْضٌ مِنْ عَبقِ الإيمَانْ وَحْيُ الأَلحَانِ المُسْتَشْرِي . . فِي عُمْقِ جِرَاحِ الإنْسَانْ وَهَجٌ بَيْنَ اليقظةِ وَالحُلمْ وَشَوقُ العَاشِقِ لِلمَعْشُوقْ وَشُرُوقٌ . . يُبْهِرُ كُلَّ لَيَالينَا الجَهٍمَة وَحَنينُ ثَنَايَا المَخْلُوقِ إلى الخَالقِ . . فِي إذْعانْ نَهْرٌ يَتلألأُ بِالإيمَانْ بَابٌ للتَوبةٍ يتحَدَّدْ عَهْدٌ يتَجَدَّدُ بِالغُفْرَانْ .............. خَدَراً يَنْسَابُ بأوْصَالي حُبًك . . يَسْرِي . . يُبْهرُنِي فَأغْتَرِفُ . . النُّورَ المُجْتَاحَ ظَلَامَ القَهْرِ أُمَزِّقُ ثَوبَ الكُفْر ِ أَتَسَربلُ بِالطُّهرِ أَغُوصُ بُحُورَ العِفَّة أتَفَصَّدُ عَرَقاً تَتَبَخَّرُ كُلُّ الآثَامْ أَصِيرُ شَفِيفاً . . وَأنا بَيْنَ حُرُوفِ القُرْآنْ ........... شَوقاً أَجْتَاحُ جَهَامَةَ أمْسِي المَوبُوء . . المُوغِلِ فِي العِصْيَانْ أَجْتَازُ قتامَةَ عُمْرِي المُوحِشْ يَتَهرّأُ فُكْرُي . . يَتَدَاعَى . . يَسَّاقَطُ مِنِّي الحَرْفُ. . يَغُوصُ . . مُلتَهِبَاً يَحْرِقُ صَخَبَ الأمسْ تَتَكونُ فِي أعْمَاقِي حُرُوفُ الهَمسْ مُجْتَرَّاً صَفْحَةَ مَاضٍ أشْعَثْ . . مَحْمُومْ مَهْمُوماً أجْمَعُ أَشْلَائِي أتكوَّنْ أُشْرِقُ بِالإيمَانْ يَبْزُغُ فِي أَعٍمَاقِي الإنْسَانْ يَغْتَرِفُ فُؤَادِي وَضَاءةَ آياتِ القُرْآنْ أَصْبِحُ إِنْسَانْ .................. مُنْسَرِباً فِي طَياتِ جُنُوحِ العَقلِ أُجَدِّفُ . . أتَدَاعَى بَحْثاً عَنْ ذَاتِي المُتَأرجِحَةِ مَابَيْنَ النُّورِ . . وَبِيْنَ النَّارْ يَأخُذنِي وَمِيضُ الإبْهَارْ مُنتشياً حِيْنَ أذُوقُ يَقِينَ الكَاسْ إِذْ تتَسَاوَى الغَيبَةُ والإِحْسَاسْ يَكْسُونِي النُّورُ فَيَغْسِلُ أَرْجَاءَ كَيَانِي خَيراً يَتَسَرَّبُ مِنْ وِجْدَانِي أَجْمَعُ أَشْتَاتِي . . أَتَمَاسَكْ مُغْتَرِبَاً بَيْنَ وَميضِ النُّورِ . . وَبَيْنَ قَتَامِ الظُّلمَة عَبثاً أَسْتَرجِعُ نَفْسِي مِنْ نَفْسِي أَتَسَكَّعُ فِي الطُّرقَاتْ أتشرَّدْ أَحْلمُ بمَدينةُ " أفلاطون " تتمرَّدُ _ فيَّ _ الذَّاتُ المَالِكةُ الأَمْر أطْرَحُ عنِّي هُمُومَ الِإنْسَانِ العَصّرِيّ . . فَلاَ تُطْرَح أتخبَّطُ . . أُسْرِعُ . . أَتَمَزّقُ صَمْتٌ يَطبقُ فَوقَ الصَّدرْ أَسْمَعُ مِنْ فَوقَ المَأذنةِ الشَّامخةِ الآمِنة اللهُ أكبر . . اللهُ أكبر تُخْصِبُ فِي أعْمَاقِي خَيٍرا تَجْمَعُ فٍكْرِي المُتَبَعْثرُ فِي أرْجَاءِ الطُّرقَاتْ تُشْرِقُ فِي نَفْسِي الآسِنَة . . _ نَابِضَةً _ كُلُّ الآياتْ تَغْشَى عَينَاي العَبَرَاتْ يَتَلَاشَى الإنسَانُ المُمعِنُ فِي العِصْيَانْ يَتَألقُ فِي جَنَبَاتِ كَيانِي . . وَمِيضُ الإيمَانْ أتدبرُ آيَاتِ القُرْآنْ أَصْبحُ _ فِي نَفْسِ اللَّحْظَة _ . . إِنْسَانْ __________ شعر : عبدالله بغدادي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق