روائع الأقصى الأدبية : #شعر_تيسير_الشماسين حنانيكَ يا صَدر القَضا عَــلــى أَيِّ جَــنــبٍ يــــا أُخَـــيَّ أنـــامُ رَمَـانـي عَـلـى الـصَّـدرِ الـرَّجيمِ فِـطَامُ رَمَـتْـنِـي عَــلـى وَصــلِ الـلِّـئامِ لَــوازِمٌ و مَـا لِـي عـلى الـجَنبِ الصَّحيحِ لِزامُ و مَا لِي مِنَ الجَنبِ العَليلِ سِوَى الَّذي يُــداريـهِ مِـــنْ فَــرطِ الـسَّـقامِ سَـقـامُ عــلـى أَيِّ جَــنـبٍ يـــا أُخَـــيَّ و كُـلَّـمَا تَــقَـلَّـبـتُ ، مِــنِّــي يَـسـتَـعـيذُ مَــنــامُ عـلـى أيِّ جَـنـبٍ و الـفِراشُ يُـميطُنِي و بَـعـضِـي يَــبَـابٌ و الـعِـظامُ حُـطَـامُ فــأيّـانَ زَيــفُ الـنَّـاسِ يَـثْـلِبُ بَـعـضَهُ " و بَـيـني و بـيـنَ الـعـالمينَ " خِـصامُ كَـفـاني مِـنَ الـعُمرِ الـمُنَغَّصِ مـا كَـفى فَــمَــا عــــادَ مِــنّــي لِـلـسَّـلامِ سَـــلامُ أنــا مــا عَـرَفـتُ الـنَّومَ مِـنْ زَمَـنٍ و لا سَـلانـي مِــنَ الأَمــسِ الـبَـعيدِ دُهــامُ و لا ذاتَ يَــومٍ مُــذْ هَـجَـرتُ مَـعاتِبِي مِـــنَ الــلَّـومِ أَبــطَـى بـاِلـعِتابِ مَــلامُ أنــا لَـسْـتُ إلَّا الـطِّـيبَ إذ وَرَفَ العَزَا و عِــــزِّي عــلـى عِـــزِّ الــكِـرامِ يُــقـامُ فَــمَـا اسـتُـؤثِـرَتْ دارٌ إلـــى عَـتَـبـاتِها كَـــدَاري ، و لا عَـــافَ الـمُـقـيمَ مَـقَـامُ عَـلـيـها حُـبـابُ الـنَّـاظِرينَ و تُـشـتَهى إذا مَـــــرَّ فــيــهـا دَيْـــجَــرٌ و عِــــتامُ مَـقَـرٌّ ، و مــاتَتْ فـي مَـرَابِعِها الـذُّرَى كَــمَـا مـــاتَ عَـنـها صـاحِـبٌ و مُــلامُ حَـنـانِيكَ يــا صَــدرَ الـقَضَاءِ فَـقُدرَتي عَـلـى حَـمْـلِ بـعـض الـنّـائِبات ضِـيامُ حَنانيكَ ؛ لا فِطـرَاً شَهِدتُّ عَلى الرُّؤى و لا جــــازَ بَعــدَ المُفطِــراتِ صِـــيامُ تَـحَـيَّرتُ فــي بَـعـضِ الـعِبادِ فَـوِدُّهُمْ عَــلــى أَيِّ شَــــقٍّ إنْ فُـتِـيْـتَ حَـــرَامُ عَـلَـيـهِمْ وجـــوُهُ الـقـاسِـمينَ نَــضَـارَةً و إنْ جُـلـتَ فِـيـهِمْ فَـالـنُّفُوسُ ظَـلامُ فَـمِنْ كُـلِّ صَـوبٍ إنْ نَظَرتَ وُجوهُهُمْ تُــرائِـيـكَ وَجــهَــاً مـــا عَـلـيـهِ كَـــلامُ فَــلا خَـيـرَ فـيـمَنْ قَــدْ تَـوَسَّدَ مُـؤنِسَاً و إنْ ضَـــاقَ صَــدرٌ ( لِلوَنـيسِ ) يَنامُ عَــلـى أيِّ جَــنـبٍ يـــا أُخـــيَّ و قَـلَّـمَا تَـلَـمَّـستُ ضِـلـعَـاً مـــا رَمَــتـهُ سِــهـامُ إذا الـعَـينُ لَــمْ تَـدْمَعْ و قَـلبُكَ مُـوجَعٌ فَـــكُــلُّ تَــراتــيـلِ الـــدُّعــاءِ فِــصــامُ تيسير الشَّماسين الوطن العربي