الأحد، 3 فبراير 2019
دمية عاشق شكرا جزيلا لا أريدُ جلاتَكْ كنتَ المُسَيْطِرَ لستُ أنكرُ قُوَّتَكْ؟ أمْرُ اعتقالِكَ منذُ كنتُ صغيرةً قد طالني حينَ اعتقلتَ سبيتَكْ وسجنتَنِي وحبستَ فيَّ إرادتِي وذللتني حَكَّمْتَ فيَّ إرادتَكْ ونفوذُكَ الجَبَّارُ صارَ مٌسَيْطِرَاً إذكيفً مثلِي أنْ يواجَهَ سطوتَكْ أصدرْتَ أمركَ باعتقالِي طفلةً إني امتثلتُ فلمْ أقاومْ نزوتَكْ ياساحرَ الكلماتِ أينَ إرادتِي من سحرحرفكَ حينَ كنتُ أسيرتَكْ؟ كم قلتَ لِي حلوَ الكلامِ أسرتَني وطلبتَ منِّي أنْ أظلَّ رفيقتَكْ وزعمتَ لِي أنِّي الأميرةُ سيدي ببلاطِ قصرِكَ حينَ كنتُ صغيرتَكْ كنتُ الصغيرةَ لستُ أدرِي مَنْ أنا؟ لما كبرتُ كرهتُ فيكَ دنيتَكْ وعلمتُ أني كنتُ دميةَ لاعبٍ يلهو بها لما اكتشفتُ حقيقتَكْ إذ كنْتُ لعبةَ عاشِقٍ مُتَلَهِّفٍ ياليتنِي ماكنْتُ يوما دُمْيَتَكْ وكأنَّنِي فنجانُ قهوةِ شاربٍ ياليتَني ماكنتُ يوما قهوتَكْ الطائر المهاجر د. ممدوح نظيم. طملاي في 1/ 2/ 2019
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق