يا دار أو تدري مر كم أعوام وأنا غريب الديار كم أشرقت شمس كم بزغ قمر كم أمطرت سحب وأنا متكئ على جدار من الهوى والنسيان كم حلمت وكم سرح خيالي في سماء الحرمان مر أربعون وأحلام اليقظة جاثمة على صدر عريان قصتي لم تنتهي بدأت هناك وهنا أسوار اللاعودة تحاصرني وجرحي لم يلتئم والشوق نازف ذكريات ما مضى من شبابي تثقل كاهلي وتفضح بعض نزواتي حياتي قصيرة ورحلتي طويلة وهل تكف الأرض عن الدوران يا دار إني عائد فلا تملي الانتظار الأديب#صالح-إبراهيم-الصرفندي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق