الأحد، 20 يناير 2019

يا دار أو تدري مر كم أعوام وأنا غريب الديار كم أشرقت شمس كم بزغ قمر كم أمطرت سحب وأنا متكئ على جدار من الهوى والنسيان كم حلمت وكم سرح خيالي في سماء الحرمان مر أربعون وأحلام اليقظة جاثمة على صدر عريان قصتي لم تنتهي بدأت هناك وهنا أسوار اللاعودة تحاصرني وجرحي لم يلتئم والشوق نازف ذكريات ما مضى من شبابي تثقل كاهلي وتفضح بعض نزواتي حياتي قصيرة ورحلتي طويلة وهل تكف الأرض عن الدوران يا دار إني عائد فلا تملي الانتظار الأديب#صالح-إبراهيم-الصرفندي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق