الأربعاء، 16 يناير 2019

لم يستحوا  الموجُ يعلو والسفينُ تصعدُ هذي الجبالَ والشواطي تُولدُ كلُّ القروشِ كالمنايا حولنا فـي بحرنا الدَّامي ويقسو المَشْهَدُ لكننا شعبٌ أبـيٌّ صامـدٌ لا نعرف الإذلالَ دوماً نحشدُ تعلو الرجالُ للنزالِ والوغـى سيفُ الجهادِ يستقيمُ يُسْعِدُ تجري الدماءُ فوقَ أرضـي والرُّبى نهراً يسيرُ يجرفُ أو يرفدُ في كلِّ يومٍ يَصعدُ نحو العلـى أشبالنا أكبادُنا؛ عينٌ ، يدُ إن نثكل الأبناء يبكي قلبُنا لكننا نفدي الترابَ ، نحمدُ والمسجدُ الأقصـى يضيع واقفاً والأمةُ الغراءُ ترنو تزهدُ الدينُ ضاعَ فـي نفوسِ ثلةٍ ساستْ شعوباً بالجهادِ تَرشُدُ باتتْ تخورُ للأعادي تخنعُ المُلكُ تبغي والبقاءُ تنشدُ قام الشبابُ فـي بلادي يعتلـي مجدَ الجدودِ والفخارُ يسـردُ من غير سيفٍ أو سلاحٍ قد أتي جُندَ الأعادي والدِّماءُ يَحشُدُ يدري بأنَّ الموتَ يجري حولَهُ مُلقي الحجارِ يُقتلُ أو يُجلدُ أما الذي يأتي بسكينٍ فلا ينجو وإن شاح بها لم يَعْمَدُ أرخى العدوُّ زيفَهُ في بقعةٍ للطُّهرِ دارٌ يستبيحُ و يقصدُ بات ينيخُ رحلَهُ في بيتنا فالغاصبونَ أوغلوا لم يقعدوا حتى بدت كلُّ الدروبِ صنوِهم واجتاحَ للأنحاء قِزْمٌ أبْعَدُ مستوطناتٌ كالجحيمِ قد عدتْ فوق الجبال الشامخاتِ تُوقدُ بالفسقِ تُبنى أوسلاحٍ غاشمٍ بالقـوةِ العمياءِ تعلو تقعدُ قطعُ الطريقِ بات أمراً واقعاً كي تُقطعَ الأوصالُ غصباً يُورِدوا أحياؤنا في القدسِ تطوى والهوا والغاصبونَ؛ للجذورِ أبعدوا تُهدمْ بيوتـي والغزاةِ لم تزلْ تبني لطمسِ إرثيَ أو أطردُ والمسجدُ الأقصـى يئنُّ بحِمْلهمْ فـي كلِّ بومٍ بالغزاةِ يُورَدُ يبغونَ شطباً للنقاءِ والتقى يبنون عرشاً للكيانِ يرقدُ في صرحهِ العملاق والمجدِ الثري في حضـرةِ الأعراب لـم يُبْرِدوا حتى الأذان أوقفوا لـم يستحوا في عالمِ الطغيان ِ يربو المفسدُ لكنَّ شعبي للحياةِ راسمٌ لا يقبل الضيمَ كطودٍ يصمدُ أشطانـهُ نحو السمـاءِ قد علتْ والنفسُ غير الله تأبـى تعبدُ قام لصبحٍ والليالـي أعتمتْ واختار ذات الشوكةِ أن يوقدوا والنصـرُ حتمـاً للرجالِ والتُقى والظلمُ يخبو والشهيدُ يخلدُ شحدة خليل العالول


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق