السبت، 19 يناير 2019

قصيدة : " نار وجعفور وحرائق" المقطع الثاني: اللعب بالنار شعر د. أحمد محمود 6 ديسمبر 2018 كنا في الماضي نقضي اليوم جاثمين على الأرض لا نخشى من برد أو قرٍ وبدون غطاءٍ واق والصيف في تلك الأيام كان مستعراً ومتقداً لا كهرباء، ولا ماء، ولا هواء في الآفاق كانت أمي ترتاح من عناء أشغالها اليومية ولا تشغل بالها في النفقات اليومية أو الإنفاق كانت تهجع لبعض الوقت في خيمتها وأنا كنت ألعب مع أصحابي بفرح واشتياق وفجأة نظرت إلى رفيق طفولتي بسام إذ تناول من زاوية الخيمة بعض الأوراق أشعلها بالنار وراح يركض بها وكأنها طيارة تغوص في الأعماق كان يحمل في يده اليمنى أعواد ثقاب والنار تكاد تزحف من عينيه كوميض البرق كان يحلم بإشعال النار والحرائق ويصر على تحدي الفشل والإخفاق. بقلمي: د. أحمد محمود



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق