السبت، 19 يناير 2019

....تشظينا خطايا .... نحن والاوطان اصبحنا شظايا القصة ما بين الحروف .....رؤيا حاضر مكسر المرايا وما بين الحروف كل الخطايا غدوت الى الماضي...أهرب بصمت أتصفحه الى غد أسافر اليه وأرقبه حاضر لايشبهنا ....ولا نشبهه به صوت الناي ...صوت الحزن به معزفة المنايا حاضر به صوت الصدى المرتد صدى اصوتنا ...صدى حاضرنا المهزوم تشظينا فاصبحنا نبحث عنا فكيف نلملم ذاتنا ...كيف نلملم ما تناثر منا وقد تشظينا فاصبحنا شظايا ماضي وتاريخ نتباهى به ....كيف نجرؤ على هذا وحاضرنا تملؤه العجائب والردة والنفاق يملأه الغباء والاكاذيب وخيانة الحاضر بكل الخطايا كيف لا والبعض رهين كذبته والناس تدرك صولاته الواهمه ..تدرك ماله وسطوة ثروته لعلة قط يرى نفسه نمر واسد كل يوم بالمرايا من يرى نفسه شيئ ولايرى الوطن شيئ غروره الابله يجعله يختزل كل شيئ بكلمة انا والانا عنده هي اهم القضايا اي حاضر هذا الذي لايشبهنا ....وفيه الانا خطيئة الخطايا لعلني اهذي ...حاضرنا غيرنا لنا يكتبه ببلاهة ننفذه ...... غدا سيصفعنا اولادنا ....وتشيح بوجهها عنا حتى المرايا ...عطا علي الشيخ ...



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق