الأربعاء، 23 يناير 2019

انا بانتطارك: إنِّي ببعدِكَ قـد أضعتُ صوابي مـنـذ ارتحالكَ بـتُّ كالأغـراب لاشيء يُسعِد أو يهزُّ مشاعري حتى وجـودُ الأهل ِوالأصحاب أصبـحـتُ مـثـلَ سـفـينة ٍرُبَّانُها مـتـحـيـرٌ يـشكو مـن الأعطاب أو مـثـلَ طفل ٍغاب عنه ذووه فـغـدا وحـيـداً فاقـدَ الأحباب ِ في القلب آهاتٌ تؤرِّق مـهجتي فـمتى تـعـودُ لـديـرتي ورحابي أنـا بـانـتـظاركَ يـاحبيبُ بلهفةٍ فالعـمـر يـمـضي آيـلاً لـغـيـاب إنـِّي هـويـتـُكَ والـفـؤاد مـتـيَّـمٌ ما عدت أقوى لاحتمال عذابي سيظل رسمُك في الخيال معلقاً حـتى تـعـودَ مـيـمِّـمـاً لشعـابي بقلمي لمياء فرعون سورية-دمشق 21\1\2019


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق